تخطى إلى المحتوى

الرئيس الأمريكي يأذن بصرف 4.5 مليون دولار للشمال السوري المحرر

بعد أن تم تجميد هذا الملف لوقت طويل، أصدر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمراً تنفيذياً بصرف 4.5 مليون دولار، كدعم لمنظمة الدفاع المدني السوري، والعاملة في المناطق المحررة في شمال سوريا، ونشر البيت الأبيض بياناً اليوم حول هذا الشأن.

وجاء في البيان الذي نشره البيت الأبيض: “على مدار ثماني سنوات من الصـ.راع المستمر في سوريا، أنقذت منظمة الدفاع المدني السوري أكثر من 115 ألف شخص، بمن فيهم الأقليات العرقية والدينية”.

وتابع البيان بقوله: “تشجع الولايات المتحدة حلفاءها وشركاءها، على الانضمام إليها ودعم اتفاقية مكافحة التصحر، وجهود حماية المدنيين والأقليات الدينية والعرقية والضحايا الأبرياء للنزاع السوري”.

إقرأ أيضاً: ارتقاء إعلامي وناشط في الدفاع المدني إثر غارة روسية

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، في آذار الماضي، عن نيتها تخصيص مبلغ خمسة ملايين دولار لدعم منظمة الدفاع المدني في سوريا، وفي بيان نشرته الخارجية الأمريكية، قالت فيه بأن الرئيس الأمريكي قد أمر بتخصيص خمسة ملايين دولار للدفاع المدني لمواصلة عمليات إنقاذ حياة المدنيين.

وبحسب بيان الخارجية الذي صدر وقتذاك، يشمل قرار الدعم تخصيص مبلغ لتمويل “الآلية الدولية المستقلة” من أجل التحقيق في جرائم حرب ارتكبت في سوريا منذ عام 2011، إلا أن شيئاً جديداً حول هذا الأمر لم ينشر من ذاك الوقت.

وفي شباط فباير الماضي، قدمت قطر مبلغ مليوني دولار أمريكي للدفاع المدني السوري، من أجل القيام بمشاريع إغاثية وتنموية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، كما أفرجت وزارة الخارجية الأمريكية عن حوالي 6.6 مليون دولار أمريكي لمصلحة المنظمة في حزيران يونيو 2018، وذلك من أصل 200 مليون دولار تعهد بها وزير الخارجية السابق “ريكس تيلرسون” في وقت سابق.

عودة التمويل

وجاء ذاك الإفراج بعدما جمدت الولايات المتحدة الأمريكية في أيار يونيو 2018، الدعم المالي لمنظمة الدفاع المدني السوري التي يتركز عملها الطبي والإنساني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

وقد تأسست منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم “الخوذ البيضاء” في مطلع عام 2013، ووصل عدد المتطوعين فيها إلى 2800 عنصر، يعملون في مجال الطوارئ وإنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، والتي تشهد قصفاً جنونياً ووحشياً من نظام الأسد وحلفاءه.

مدونة هادي العبد الله