تخطى إلى المحتوى

أسئلة مثيرة للجدل يطرحها فيصـل القاسم بعد نهاية البغدادي

بعد أن هز خبر مقـ.تل زعيم تنظيم “داعش” الملقب بـ “أبو بكر البغدادي” جميع وسائل الإعلام يوم أمس، علق الإعلامي والكاتب السوري المعارض الدكتور “فيصل القاسم” على هذا الخبر، طارحاً في الوقت ذاته أسئلة عميقة حول ملابسات هذا الأمر وخلفياته.

وقال القاسم في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “لماذا لم تقتـ.ل أمريكا الإرهابي الكبير البغدادي إلا بعد أن انسحبت من سوريا؟ لماذا لم تتخلص منه عندما كانت تحتفظ بقواعد وقوات أمريكية كبيرة في سوريا؟”.

وتساءل القاسم في تغريدة أخرى: “أمريكا لم تؤكد مقتـ.ل البغدادي إلا بعد أن أجرت تحليل الحامض النووي، والسؤال: كيف أجرت التحليل؟ هذا يعني أن لديها مسبقًا عينة من د م البغدادي للمقارنة؟”.

إقرأ أيضاً : فيصل القاسم يعلق على عملية إعمار سوريا ويكشف حجم ثروة الأسد

وتابع بقوله في سياق تغريدته تلك: “من أين حصلت عليها يا ترى؟ ثم يُقال بأن التحليل الوراثي يحتاج أسبوعين، فكيف أجرتها خلال ثلاث ساعات؟”.

وكان مسؤول عسكري أمريكي قد صرح يوم أمس بأنه قد تم تأكيد هوية زعيم “داعش” ومقتله في الغارة التي تم تنفيذها في ريف إدلب الشمالي الغربي ليلة السبت، وذلك بعد التحقق من هويته عن طريق الحمض النووي، إضافة لتقنية التعرف على الوجوه.

وصرح المسؤول بأن 50 إلى 70 جندياً و 6 مروحيات قد شاركوا في الغارة التي استهدفت البغدادي، وأن القوات الأمريكية التي شاركت في الغارة قد انطلقت من أربيل في شمال العراق، وذلك بعد تلقي تقارير عن مشاهدات للبغدادي في إدلب منذ بعض الوقت.

ترامب يتكلم

ولاحقاً أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مقـتل البغدادي في عملية إنزال أمريكي في محافظة إدلب، وقال ترامب في بيان ألقاه أمس الأحد بأن “الولايات المتحدة كانت تبحث عن البغدادي لسنوات، وكان احتجازه من أولويات إدارتي” على حد قوله.

واعتبر ترامب بأن مقـتل البغدادي يشكل “صورة حقيقة للملاحقة الأمريكية للإرهابيين وقادتهم والتزامها بالتفوق على التنظيمات الإرهابية”، وشكر كل من تركيا وروسيا وسوريا والعراق على إسهامهم بالعملية، بالإضافة للكرد السوريين على المعلومات التي زودوا الولايات المتحدة الأمريكية بها في هذا الصدد.

مدونة هادي العبد الله