تخطى إلى المحتوى

مظاهرات في إدلب والشمال السوري تنديداً باللجنة الدستورية (صور)

انطلقت العديد من المظاهرات في مدينة إدلب السورية وعدد من المناطق الأخرى في الشمال السوري اليوم الجمعة، وذلك تنديداً باللجنة الدستورية، وللتأكيد على إرادتهم في إسقاط نظام الأسد وداعميه وحلفائه.

وحملت مظاهرات يوم الجمعة الحالي عنوان “التطرف والإرهاب صنيعة الأسد وإيران”، وذلك في رد على تشدق وفد نظام الأسد في اللجنة الدستورية باستمرارهم في محاربة “الإرهاب” وتكريرهم لذات الأسطوانة المشروخة في كل مرة.

كما ندد المتظاهرون بتصريحات وفد المعارضة في اللجنة الدستورية، وعلى رأسها خطاب رئيس الوفد “هادي البحرة” واصفين خطابه بـ “الانبطاح أمام وفد النظام”.

وفيما كانت أعلام الثورة السورية ترفرف فوق رؤوس المتظاهرين، عبر المتظاهرون عن تضامنهم مع الثوار في كل من مصر والعراق ولبنان، رافعين أعلام تلك الدول العربية خلال مظاهرات اليوم.

إقرأ أيضاً : دعوات لاعتـقال ضابطي مخابرات ضمن قائمة نظام الأسد في اللجنة الدستورية في جنيف

مظاهرات في إدلب والشمال السوري
مظاهرات في إدلب والشمال السوري
مظاهرات في إدلب والشمال السوري
مظاهرات في إدلب والشمال السوري
مظاهرات في إدلب والشمال السوري

كما خرجت مظاهرات في مناطق عدة من ريف حلب الشمالي، طالبت “الجيش الوطني” والحليف التركي باستعادة مدن منبج وتل رفعت، وتحريرها من قبضة نظام الأسد الذي يريد ان يدخلها عوضاً عن ميليشيات “قسد”، رافضين في الوقت ذاته دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى تلك المناطق.

وفيما يخص اللجنة الدستورية، انعقدت أولى اجتماعاتها يوم الأربعاء الماضي بحضور كامل أعضائها من النظام والمعارضة والمجتمع المدني، وبحضور المبعوث الأممي الخاص للملف السوري “غير بيدرسون”، وجرى ذلك كله على وقع قصف الطيران الروسي لمناطق إدلب في تصعيد غير مسبوق.

بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة حول هذا الاجتماع: “كان أول اجتماع للجنة الدستورية أمس تاريخيا وأساسا للتقدم، آمل في أن يكون خطوة أولى باتجاه التوصل إلى حل سياسي ينهي هذا الفصل المأساوي من حياة الشعب السوري ويخلق الفرص لجميع السوريين للعودة إلى ديارهم بأمان وكرامة وإنهاء وضعهم كلاجئين”.

قلق لا فائدة منه !

وأضاف الأمين العام بأنه لا يزال “قلقاً جداً حول الوضع في ادلب”، والتي تعتبر المعقل الأخير للمعارضة السورية ويعيش فيها نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين من مناطق أخرى من البلاد.

بينما لم يردع “قلق” الأمين العام طيران الاحتلال الروسي عن التصعيد في إدلب منذ صباح يوم الأربعاء، أي بالترافق مع أولى جلسات اللجنة الدستورية، الأمر الذي أثار غضب شريحة واسعة جداً من السوريين الذين وجدوا بأن اللجنة الدستورية كلها عبارة عن مجرد مسرحية لكسب الوقت وخداع الرأي العام.

مدونة هادي العبد الله