تخطى إلى المحتوى

عناصر من ميليشيات نظام الأسد يسـ.خرون من الطعام المقدم لهم على جبهات إدلب (فيديو)

ليست وجبات الطعام الرديئة التي يتم تقديمها لعناصر قوات الأسد وميليشياته بالأمر الجديد، إذ تعد تلك الأطعمة الرديئة الفاسـ.دة علامة فارقة لـ “جيش أبو شحاطة” الأسدي منذ عشرات السنين، وليس في زمن الثورة أو حتى في زمن الانـ.هيار الاقتصادي الشامل الذي يعاني منه النظام مؤخراً.

وفي تكريس لهذا الأمر، تناقلت بعض المنصات الإعلامية الموالية لنظام الأسد مقطعاً مصوراً يظهر بعض عناصر قوات الأسد، وهم يسـ.خرون من نوعية الطعام المقدم لهم على جبهات المعارك في ريف إدلب.

وبحسب التسجيل الذي نقله موقع “أورينت نت” ، ظهر عدد من عناصر قوات الأسد في خيمة وخلفهم دبابة، وذلك في منطقة “تلة النار” بريف إدلب، وهم يتناولون طعاماً بسيطاً جداً يخالف ما كانوا يتوقعونه!

إقرأ أيضاً : عناصر إيران في سوريا إلى البطاطا والبيض

وقال أحد العناصر ساخراً: “نحن رجال الجوية وأفراد الجيش العربي السوري في منطقة تلة النار، نشكر كل من ساهم ودعم هذا الغداء الجميل”، في إشارة إلى حالة السخط التي يعاني منها عناصر قوات الأسد حول طبيعة الطعام المقدم لهم.

وفي الآونة الأخيرة، باتت تكرر مشاهد فضـ.ح عناصر قوات النظام لفساد الضباط المسؤولين عنهم، جراء سوء الطعام أو المياه المقدمة إليهم، ففي ذات السياق، كشف أحد عناصر الأسد مؤخراً عن حالة نقص في مخصصات الطعام، وعدم صلاحيته للاستهلاك البشري في بعض الأحيان، فضلاً عن مشكلة الماء الذي لا يصلهم إلا كل خمسة أيام ويكون ملوثاً أحياناً ولا يكفيهم أصلاً.

وقالت صفحة “وكالة جبلة إخبارية” على موقع “فيسبوك” بأن مجموعة من عناصر قوات نظامهم قد أرسلوا صوراً للطعام الفاسد الذي يصلهم، إلى القصر الرئاسي مباشرة! من دون تحديد اسم الجبهة الموجودة عليها تلك العناصر.

إلى القصر الرئاسي!

وقالت الصفحة المذكورة بأن الصور التي جرى إرسالها إلى “القصر الرئاسي” تُظهر الخبز المتعفن والبيض الفاسد والبطاطا الرديئة، مؤكدة بأن التحقيقات مع قائد الوحدة قد أثبتت قيامه بسرقة كميات هائلة من الطعام المخصص للعناصر، والتي تتضمن اللحوم والدجاج والفاكهة، ويتم بيعها من قبل قائد الوحدة، على حد زعمهم.

ويترافق التقتير الغذائي ضد عناصر قوات الأسد بسياسة مماثلة تتبعها قيادات الميليشيات الإيرانية مع عناصرها أيضاً، وذلك في ظل ضعف التمويل الواصل إليهم إثر العـقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران.

الميليشيات الإيرانية

ولعل ما تواجهه المليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور شرقي سوريا هو المثال الأوضح على ذلك، إذ باتت غالبية المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني تعاني العوز مؤخراً، وقد برز ذلك في أمور عدة، أكدتها مصادر محلية من داخل المحافظة.

وبعد أن كانت وجباتهم اليومية لا تخلو من اللحوم والمناسف، أصبحت مخصصات عناصر المليشيات الإيرانية اليوم مشابهة لمخصصات عناصر جيش النظام، ألا وهي بضع حبات بطاطا وبيضة مسلوقة ورغيف ونصف الرغيف من الخبز وعدد من حبات الزيتون.

مدونة هادي العبد الله