تخطى إلى المحتوى

مواجهات جديدة بين ميليشيات الشبيحة في حلب والسبب هو ربطة خبز!

مع الاوضاع الاقتصادية المتردية التي تشهدها سوريا في ظل سيطرة نظام الأسد، بات السوريون عاجـ.زون عن تأمين أبسط متطلبات الحياة، وذلك بالترافق مع الانخفاض الكبير لليرة السورية أمام العملات الأجنبية، والتي بلغت قيمتها اليوم 830 للدولار الأمريكي الواحد.

ومع الوضع الاقتصادي المزري الذي تحياه مناطق سيطرة نظام الأسد، جرت مواجهة كبيرة بين عناصر ميليشيات الشبيحة في مدينة حلب المحتلة، وذلك بسبب الاقـ.تتال على أبواب أحد المخابز في أحد أحياء المدينة.

وبحسب ما نقله موقع “أورينت نت” سقـ.ط عدد من الجـ.رحى إثر خـ.لاف بين مجموعتين من الشبيحة فرضتا نفسيهما على طابور الخبز أمام فرن “الشرق الأوسط” بمدينة حلب الكائن في حي “تجميل المشارقة” وسط المدينة.

إقرأ أيضاً: تفاصيل جديدة عن التشكيلة القادمة لحكومة الأسد برئاسة شخصية مقربة من أسماء الأخرس

إذ حيث قامت مجموعة من ميليشيا “الماردلّ” بالاعتـ.داء على المدنيين وضـ.رب بعضهم، واخذت مكانهم في الأدوار الأولى للحصول على الخبز، وسط ترويـ.ع للمدنيين بالبنـ.ادق والأسـ.لحة التي كانوا يحملونها ويسيرون بها دون رادع يردعهم.

وبعد فترة قصيرة حضرت مجموعة أخرى من الشبيحة التابعين لـ “آل ميدو”، حيث حاول هؤلاء أيضاً فعل ما فعله الذين سبقوهم، دون معرفتهم بأنهم عناصر ميليشيات مثلهم، حيث طلب عنصر من آل ميدو من أحد عناصر الشبيحة الماردل ترك دوره له وأخذ الدور الذي يليه.

شبيحة مع شبيحة

إلا أن الشبيح الآخر رفض ذلك، فقام الشبيح بضربه ظناً منه بأنه مدني عادي، فقام بإطـ.لاق النـ.ار على يده قبل أن يتدخل بقية العناصر ويتحول طابور الخبز إلى اشتبـ.اك مسـ.لح سقط على إثره عدد من الجـ.رحى المدنيين أيضاً بفعل الرصـ.اص الطـ.ائش هناك.

ونقلت شبكة أخبار “حي الزهراء” الموالية لنظام أسد على صفحتها في “فيسبوك” خبراً مفاده: “حدوث مشـ.اجرة بين عدد من الشبيحة على فرن الشرق الأوسط بحي المشارقة استخدمت فيها العصي، ودورية من الشرطة تصل للمكان وتلقي القبض على بعض المتشـ.اجرين”، في وقت أكدت فيه المصادر أن الشـ.جار قد دام لنحو نصف ساعة رغم حضور دورية من المخابرات إلى المنطقة.

تصفية حسابات

وبحسب المصادر فإن دورية قريبة للأمن العسكري كانت قريبة من المنطقة قد حضرت أمام الفرن، كما أن دورية أخرى من الشرطة العسكرية الكائن مقرها في حي “الإسماعيلية” المجاور قد حضرت أيضاً، ولكنها لم تحرك ساكناً بل أخذت دور المتفرج بعد عـ.جزها عن التدخل بسبب تفوق هؤلاء عددياً وامتلاك جميعهم للسـ.لاح.

وتشهد مدينة حلب المحتلة مؤخراً حالة من التوتر في ظل كثرة الاشـ.تباكات بين ميليشيات الأسد من جهة والميليشيات المدعومة من روسياً من جهة أخرى، والتي باتت مؤخراً على خلاف بين بعضها البعض وسط حملة أطلقتها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام لاعتقـ.ال “الفاسدين” على حد زعمها.

مدونة هادي العبد الله