تخطى إلى المحتوى

من وسط دمشق سوريون يهـ.ددون بالنزول للشارع ضد سياسات نظام الأسد والأوضاع المعيشية!

تسود مؤخراً في أوساط السوريين القاطنين ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد حالة غير مسبوقة من الغليان الشعبي والاحتقان الذي ينبئ بانفـ.جار شعـ.بي قريب قد يتطور لثورة جديدة او انتفاضة في وجه النظام وضمن مناطق سيطرته بالمدن الكبرى.

إذ أكدت مصادر إعلامية بأن حالة من الاحتقان تسود بين الأهالي والتجار بشكل عام في العاصمة السورية دمشق على وجه التحديد، وذلك بسبب التضـ.ييق الذي يتعرض له أصحاب المحال التجارية من قِبَل “دوريات التموين” التابعة لنظام الأسد.

وذكر موقع “صوت العاصمة” المتخصص بنقل أخبار دمشق وريفها بأن حالة من الاحتقان بدت واضحة على أهالي محافظة دمشق بسبب الدوريات التي تنتشر في الأسواق، والتابعة لأفرع الأمن والشرطة والتموين.

إقرأ أيضاً : عراف لبناني تنبأ بوصول الليرة السورية أمام الدولار لـ 300 ليرة فوصلت في نفس الوقت لـ 800! (فيديو)

وأوضح الموقع المذكور بأن العديد من المحال التجارية في العاصمة قد أغلقت أبوابها في محاولة من قِبَل مالكيها للخلاص من الإجراءات التضييقية المفروضة عليهم، مضيفاً أن عدداً آخر من التجار بدؤوا بالحديث العلني عن التجاوزات الأمنية ومواجهة دوريات التموين.

ونقل الموقع بأن أحد مالكي المحال في منطقة “المزة 86” قد هـ.دد بالنزول إلى الشارع إلى جانب الأهالي بسبب التضييق عليهم، وسوء الأوضاع المعيشية والجوع، وذلك بعد أن دخل بمشـ.ادة كلامية مع عناصر تابعين لقوات الأمن، منوهاً بأن المنطقة الآنف ذكرها تعتبر من أكبر التجمعات السكنية التي يقطنها ضباط نظام الأسد.

تضييق بالرغم من الانهـ.يار

وتابع الموقع بقوله بأن دوريات الأمن قامت بإغلاق عدد من المحال بالشمع الأحمر، كما قامت بتغريم مالكيها مبالغ مالية وصل قدرها إلى 100 ألف ليرة سورية، بدعوى إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني ورفع الأسعار.

يشار إلى أنه وفي ظل الأوضاع الاقتصادية المتزايدة السوء في مناطق سيطرة نظام الأسد، ومع تزايد صعوبات الوضع المعيشي وانهـ.يار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، تنبأ الكاتب السوري المعارض “ماهر شرف الدين” بثورة كبيرة قد تنطلق قريباً ضمن مناطق سيطرة النظام.

وكتب شرف الدين في منشور على حسابيه في كل من “تويتر” وفيسبوك” قائلاً: “في مناطق النظام، الثورة على الأبواب، وما عـ.جز مليون شهـ.يد عن تحريكه، سيُحرّكه انهـ.يار لليرة، الرغيف لا يمزح”.

أوضاع مزرية

هذا ويتسبب انهـ.يار سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية بموجات متوالية من الغلاء وارتفاع الأسعار، الأمر الذي يدفع ثمنه المواطن السوري في آخر المطاف، بينما يغـ.رق أركان نظام الأسد في المزيد من الفساد.

بينما تشير الاحصائيات الأممية إلى أن 80 بالمئة من الشعب السوري باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وأن أكثر من 13 مليوناً منهم بحاجة لمساعدات إنسانية تمكنهم من البقاء على قيد الحياة، وفي الوقت ذاته ينعم آل الأسد وأقربائهم وحاشيتهم بالعيش الرغيد الفاره، ضمن استفزاز لكل السوريين واوضاعهم الاقتصادية المزرية.

مدونة هادي العبد الله