تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة توجه رسالة لنظام الأسد وحلفاءه وتطالب بوقف التصـ.عيد في إدلب فوراً

مع تزايد وتيرة التصـ.عيد في محافظة إدلب السورية خلال الأسابيع القليلة الماضية، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية كلاً من نظام الأسد وحلفائه بوقف الهـ.جمات ضد المدنيين في محافظة إدلب بشكل فوري.

حيث قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” يوم أمس ضمن فعالية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان: “إننا ندعو النظام وحلفاءه إلى إنهاء حملة العـ.نف الوحـ.شية في إدلب فوراً”.

وتابع بالقول: “كما نطالب النظام بالإفراج الفوري عن السوريين القابـ.عين رهن الاعتـ.قال – بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن – وبمنح الكيانات المحايدة والمستقلة حق الوصول إلى أماكن الاحتـ.جاز، وتقديم معلومات عن الأشخاص المفـ.قودين، وإعادة جثـ.ث المتـ.وفين إلى أسرهم”.

إقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تصرح بأنها ستحاسب نظام الأسد وإيران على أفعالهم بحق الشعب السوري!

وأكد المبعوث الأمريكي على وجوب تضافر جهود المجتمع الدولي لتسليط الضوء على “هذه الانتـ.هاكات ودعم المعتـ.قلين السابقين والنـ.اجين ، بمن فيهم الآلاف من السوريين الذين أرهـ.بهم تنظيم داعش، وتعزيز جهود العدالة والمساءلة في سوريا”.

وأشار جيفري إلى أن ملايين السوريين قد تد مرت حياتهم بسبب نظام الأسد، كما أوضح أن النظام بدعم روسيا وإيران يواصل استخدام الأسـ.لحة والأساليب الهمـ.جية ضد السكان السوريين، ومنها الأسلـ.حة الكيمـ.يائية والغـ.ارات الجوية التي تطال المشافي والمدارس والبنى التحتية.

وأكد جيفري بأن جهود النظام الرامية لإسكات الدعوات المشروعة للإصلاح أدت إلى مـ.وت ومعـ.اناة ملايين السوريين وتد مير البنية التحتية الحيوية، مضيفاً: “حتى اللاجئين السوريين العائدين تحت رعاية اتفاقات المصالحة مع النظام قد تأثروا”.

تنديد بممارسات روسيا والأسد

وتأتي تصريحات جيفري بعد تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس” في بيان صادر الأسبوع الماضي بخصوص التصـ.عيد المكثف ضد المدنيين في إدلب من قبل نظام الأسد وحلفاءه.

وقالت أورتاغوس في ذاك الوقت: “إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجـ.مات الجـ.وية لكل من روسيا ونظام الأسد، والتي تواصل التسبب في قـ.تل عدد لا يحصى من المدنيين، وتلحق أضـ.رارا في المستشفيات والبنى التحتية المدنية في إدلب، وباقي المناطق شمال غربي سوريا”.

وأكدت أورتاغوس بأن الهجـ.مات الأخيرة قد أدت إلى مقتـ.ل 12 مدنيًا وإصـ.ابة 40 آخرين، مبينة بأن الهجـ.مات قد أدت أيضاً إلى تدمـ.ير مدرسة ومستشفى توليد وأبنية مدنية ومنشآت بنى تحتية.

آلاف المدنيين ضحايا ونازحين

وقالت في هذا الصدد: “آلات الحـ.رب الممـ.يتة لنظام الأسد قد قتـ.لت آلاف المدنيين جلهم من الأطـ.فال والنساء في شمال غربي سوريا فقط، وفي تقارير الهجـ.مات الأخيرة، يمكن رؤية بوضوح كيف استهـ.دف نظام الأسد المدنيين بدعم روسي”.

ودعت أورتاغوس في بيانها كلاً من نظام الأسد وضامنه الروسي إلى إيجاد حل للاشتـ.باكات هذه عبر الطرق السياسية بدعم من الأمم المتحدة، ووقف الحـ.رب في المناطق المدنية، كما أكدت دعم بلادها لعمل مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة، والمكلف بالتحقيق في الهجـ.مات على المنشآت الطبية التي ترعاها الأمم المتحدة في سوريا.

يأتي كل ذلك في ظل العـ.دوان المكثف على مدن وبلدات محافظة إدلب ومحيطها من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي، وسط شلل غريب من قبل المجتمع الدولي الذي لم يستطع إلى الآن وقف العـ.دوان عن المدنيين في سوريا، بالرغم من كل التصريحات الدبلوماسية والاستنكار على الصعيد السياسي فقط.

مدونة هادي العبد الله