تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يعلن القبض على قـ.اتل حفيدتي بديع الأسد قرب إدلب (صور)

بعد أن ضـ.جت محافظة اللاذقية ومنصاتها الإعلامية منذ يومين بخبر مقـ.تل حفيدتيّ “بديع الأسد” عم رأس النظام السوري “بشار الأسد”، أشاعت منصات إعلامية محلية يوم أمس بأن “الجهات المختصّة” قد ألقت القبض على قـ.اتل الشابّتين.

وقالت المصادر بأن القـ.اتل هو ضابط في قوات النظام يدعى “وئام زيود”، وهو ملازم أول من مرتبات قيادة شرطة حماة فرع السجن المركزي، حيث كان متواجداً على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وينسّق مع مهـ.رّبين لتهـ.ريبه إلى تركيا، بحسب ما أوردته المصادر.

وكانت قرية القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد – والتي جعلوا منها “مدينة” فيما بعد – قد شهدت جـ.ريمة قـ.تلٍ ارتكبها الضابط زيّود بحقّ فتاتين من عائلة الأسد، وهما ابنتا “رتاج الأسد” ابنة بديع الأسد عم رأس النظام.

إقرأ أيضاً : وثيقة تثبت تورط جميل حسن بسـ.رقة مئات الملايين أثناء تولي منصبه في المخابرات الجوية (صور)

وأشارت المعطيات الأولية إلى أن القـ.اتل هو خطيب الفتاة الأكبر “هبة جبور” البالغة من العمر 24 عاماً، وقد ارتكب فعتله بعد خلاف نشب بينهما أدى لاتخاذ الشابة قراراً بفـ.سخ خطبتها عنه، فما كان منه إلا أن توجه إلى منزل خطيبته وأطـ.لق الـ.نار على معظم المتواجدين فيه بما فيهم شقيقتها وشقيقها.

وفي سياق متصل، تشهد مدينة اللاذقية السورية المحتلة من قبل نظام الأسد وميليشياته توتـ.رات مسـ.لحة بين الفينة والفينة فيما بين تلك الميليشيات ذاتها، والسبب هو ولاءاتها المختلفة لروسيا أو لإيران، أو الصـ.راع على مكاسب معينة ضمن النشاطات الدنيئة لتلك الميليشيات.

وئام زيود
وئام زيود
هوية وئام زيود

الصـ.راع من جديد

ومؤخراً عاد الصـ.راع ليحتـ.دم في المدينة مؤخراً بين نظام الأسد وبعض الميليشيات، وذلك بعد الحملة المزعومة التي يشنها النظام بدعوى “محاربة الفـ.ساد”، رغم إبرامه لهدنة قبل أسبوع نصت على إخلاء مسؤولية بعض قادة الميليشيات من التهم الموجهة إليهم.

وتضم محافظة اللاذقية العدد الأكبر من الميليشيات، إضافة لوجود مقر قيادة قوات الاحتلال الروسي في قاعدة “حميميم” بريفها الجنوبي الشرقي، وهو ما جعل الصـ.راع على النفوذ سائداً وبكثرة نظراً لانقسام ولاء تلك الميليشيات بين الاحتلالين الإيراني والروسي.

فلتان أمني

وقالت مصادر خاصة في اللاذقية بأن ميليشيات النظام وعلى رأسها ميليشيا “العرين” التي يقودها “سليمان الأسد” والقوات الاخرى التابعة له من فلول ميليشيا “صقور الصحراء” قد سيطرت على مبنى فرعي تابع لأمن المنطقة إضافة لسيطرتها على نقاط تابعة للشرطة والمخابرات العسكرية في أول حي السجن باللاذقية.

ومن الجدير بالذكر أن نظام الأسد قد أعلن حل ميليشيا العرين في حزيران يونيو2018، إلا أن الميليشيا عادت بنشاطها ونفوذها الكامل في ظل الأحداث التي شهدتها مدينة اللاذقية خلال العام الجاري، لاسيما معارك الميليشيات ضد قوات النظام وأفرعه الأمنية بسبب الصراع على النفوذ وانقسام دعم تلك الميليشيات بين الروس والإيرانيين.

مدونة هادي العبد الله