تخطى إلى المحتوى

الفنان السوري الحر عبد الحكيم قطيفان ينشر رسالته للسوريين والعالم حول إدلب (فيديو)

مع تصاعد الهجــ.مة الغير مسبوقة من قبل الاحتلال الروسي ونظام الأسد ضد محافظة إدلب المليئة أصلاً بالنــ.ازحين والمدنيين، علت بالمقابل أصوات لفنانين وادباء وإعلاميين وناشطين سوريين وغير سوريين في محاولة للفت أنظار العالم إلى معاناة أهالي إدلب تحت وقع عــ.دوان الأسد وحلفاءه.

وفي هذا الصدد، وجَّه الفنان السوري المعارض لنظام الأسد “عبد الحكيم قطيفان” رسالة إلى كافة السوريين، داعياً إياهم لمساعدة أهالي محافظة إدلب الذين يتعرضون لحملة قصــ.ف وتهجــ.ير ممنهجة من قبل نظام الأسد و”ضامنه” الروسي.

وطالب قطيفان من خلال فيديو مصور نشره على حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك” جميع السوريين و”كافة أصحاب الضمير الحي” و”أصحاب الإنسانية” بالعمل من أجل إنقــ.اذ أهالي إدلب، مشيراً إلى أنهم يتعرضون لحــ.رب إبــ.ادة وتصــ.فية ومجــ.ازر من الأسد وحلفاءه.

وشدد الفنان السوري الحرّ على الجميع، وعلى كل شخص أياً كان موقعه، بأن يرفع صوته لإيقاف ما يتعرض لها أطفال ونساء ورجال إدلب.

إقرأ أيضاً : فنانون وأدباء أحرار يتضامنون مع أهالي معرة النعمان في وجه نظام الأسد وحلفاءه

بالمقابل قام الفنان السوري العالمي المعارض لنظام الأسد “مكسيم خليل” بتوجيه رسالة لأهالي الشمال السوري المحرر بخصوص معــ.اناة أهالي مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي، والذين نزحوا من منازلهم بسبب حملة التصـــ.عيد الأخيرة من قبل الاحتلال الروسي ونظام الأسد.

ودعا خليل في منشور على حسابه الشخصي في “فيسبوك” أهالي الشمال السوري المحرر لفتح بيوتهم لأهالي معرة النعمان، كما شدد على أن يكونوا معهم في محنتهم لا عليهم، وبجانبهم لا ضدهم.

وقال خليل في هذا الصدد: “أهل معرة النعمان أهل نخوة وشهامة، أهل كرم وضيافة”، مؤكداً بأن أهالي معرة النعمان لا يستحقون الضيم، كما أن كل السوريين لا يستحقون ذلك.

حملة ممنهجة

وتشهد مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي – وهي من أكبر مدن محافظة إدلب – تصـــ.عيدًا عسكريًا من الطيران الحــ.ربي الروسي والسوري منذ أيام، وتركز القصــ.ف على الأحياء السكنية بشكل مكثف، ما أسفر كــ.ارثة إنسانية هي الأكبر في المنطقة بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وقال “مصطفى حاج يوسف” مدير قطاع الدفاع المدني في إدلب اليوم بأن الوضع في معرة النعمان كــ.ارثي، والأزمة أكبر من قدرة المنظمات المحلية لتحملها، مع صعوبة كبيرة في نزوح السكان ونقل أمتعتهم إلى أماكن أكثر أمنًا بسبب الفقر وغياب وسائل النقل.

وأضاف حاج يوسف بقوله: “نوجه نداء استغاثة للمنظمات المحلية والدولية لتحمل الكــ.ارثة التي تعتبر الأكبر في المنطقة منذ أعوام، وفرق الدفاع المدني قد استنفرت جميع طواقمها لاستيعاب الأزمة ونقل النازحين في المنطقة التي تتعرض لحملة تصــ.عيد مستمرة من النظام وروسيا”.

النداء الأخير

وفي هذا الشأن، وجه نشطاء من المدينة منذ يومين نداء استغاثة عبر تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، يطالبون المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بالتدخل لإنقــ.اذ السكان العالقين في معرة النعمان وريفها، جراء القصــ.ف المتواصل ونقص وسائل النقل المتخصصة بنقلهم.

كما تسود مخاوف من منخفضات جوية مقبلة على المنطقة، ما يزيد معــ.اناة النازحين المنتشرين على الطرقات وفي الأراضي الزراعية والمخيمات الحدودية في ظروف مأساوية ونقص في جميع الخدمات الأساسية، بحسب محمد حلاج.

ومنذ مطلع الشهر الماضي وحتى اليوم، وثق فريق منسقو الاستجابة نزوح أكثر من 180 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية في ريفي إدلب الشمالي وريف حلب، بحسب حلاج الذي أشار إلى أن عدد سكان مدينة معرة النعمان يبلغ أكثر من مئة ألف نسمة معظمهم قد أصبحوا نازحين.

مدونة هادي العبد الله