تخطى إلى المحتوى

ميليشيا فلسطينية تترك فلسطين وتقف إلى جانب الأسد ضد الثوار في إدلب (فيديو)

ظهرت في الآونة الأخيرة بعض المقاطع المصورة لميليشيا فلسطينية تقـ.اتل إلى جوار قوات نظام الأسد وميليشياته على جبـ.هات محافظة إدلب – آخر معاقل الثورة السورية – مقتدية بغيرها من ميليشيات “المقاومة والممانعة” التي تركت النضال لأجل فلسطين، وأتت لتقــ.اتل ثوار سوريا على أرضهم.

حيث تشارك الميليشيا المدعوة “درع الأقصى – سرايا بدر” في القــ.تال إلى جانب نظام الأسد في إدلب، ونشرت الميليشيا صورًا عبر صفحتها على منصة “فيسبوك” منذ يومين، تظهر عناصر تابعين لها خلال مشاركتهم إلى جانب قوات النظام في المـ.عارك الدائرة على جبهات إدلب .

وكان أحد عناصر الميليشيا، قد قُتــ.ل قبل نحو أسبوع من الآن، خلال مشاركته في معــ.ارك الدائرة على محاور ريف اللاذقية الشمالي، بحسب ما أكدته الميليشيا عبر نعــ.وة رسمية.

إقرأ أيضاً : مقتل زعيم ميليشيا فاطميون محمد الحسيني بعد إصــ.ابته في سوريا (صور)

ومن الجدير بالذكر أن العديد من الميليشيات الفلسطينية في سوريا قد ساندت قوات النظام في معاركه ضد الفصائل الثورية بعدة المناطق، لا سيما في البادية السورية وجنوب دمشق وأرياف حماة وإدلب واللاذقية.

وتعد ميليشيا “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بزعامة المدعو “أحمد جبريل” واحدة من أبرز الفصائل التي تقف إلى جانب قوات الأسد، إضافةً إلى جيش التحرير الفلسطيني ولواء القدس المقرّب من الحرس الثوري الإيراني.

وبالرغم من كل الميليشيات والكيانات الفلسطينية التي تساند نظام الأسد وتقف إلى جواره مخدوعة به أو مشتركة معه بالمصالح الدنـ.يئة، لا زال قسم كبير من الشعب الفلسطيني مناصر للثورة السورية وداعم لقضايا الشعب السوري الثائر.

تضامن مع الثورة

فيوم الخميس الماضي، قام عدد من الناشطين الفلسطينيين بتنفيذ وقفة احتـ.جاجية أمام مقر القنصلية الروسية في مدينة رام الله – عاصمة السلطة الفلسطينية – وذلك تضامناً مع محافظة إدلب السورية التي تتعرض لحملة عسـ.كرية كبيرة من قبل قوات نظام الأسد وقوات الاحتلال الروسي الداعم له.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً للوقفة الاحتجاجية، يظهر عدداً من الناشطين والناشطات الفلسطينيين وهم يحملون أعلام فلسطين وأعلام الثورة السورية ويهتفون: “عن إدلب فكوا الحصــ.ار، واحد واحد فلسطين وإدلب واحد”، كما وأشادوا بمطالب السوريين بحريتهم فهتفوا أيضاً: “من سوريا لفلسطين شعب حر ما بلين”.

حوار مع الروس

وأجابت إحدى الناشطات عن سؤالاً طرحه نائب السفير الروسي، عن الرسالة المرجوة من الوقفة، قائلةً: “رسالتنا واضحة، قــ.تل الناس المدنيين في إدلب أمر مرفوض”.

في حين حمل الناشطون لوحات كتب عليها عبارات مناهضة للنظام وتدعو لوقف الحملة العسكرية على إدلب، مع هاشتاغ مكتوب داخل تلك اللوحات مفاده “المعرة تباد”.

مدونة هادي العبد الله