تخطى إلى المحتوى

مصدر في الجيش الوطني السوري يكشف تفاصيل إرسال مؤازرات إلى إدلب

قال مصدر في “الجيش الوطني السوري” بأن هدف إرسال المؤازرات إلى إدلب يتركز في مساندة الفصائل الثورية هناك في صد الحملة الروسية الأسدية على المحافظة، حيث وصل المئات من عناصره خلال الأيام القليلة الماضية، مزودين بأسلــ.حة نوعية تحتاجها الجبهات.

وقال المصدر لموقع “نداء سوريا” بأن عناصر الجيش الوطني الذين دخلوا إلى إدلب قد تم تزويدهم برشاشات ثقيلة وصــ.واريخ مضادة للدروع مع قواعدها وقنــ.اصات مخصصة لصــ.د هجوم قوات المشاة.

وقد وصل إلى جبهات إدلب حتى اليوم نحو 500 عنصر على عدة دفعات، بينما تتجهز عدة فيالق من الجيش الوطني السوري ﻹرسال المئات كدفعات إضافية، ونفى مصدر عسكري في غرفة العمليات المشتركة لتشكيلات الجيش الوطني السوري أن يكون دخول العناصر في إطار اتفاق هدنة في إدلب لفتح الطرق الدولية، كما زعمت بعض المصادر الأخرى.

إقرأ أيضاً : فصائل من “الجيش الوطني” تتوجه إلى إدلب بعد اتفاق مع “تحرير الشام” بهذا الشأن

ويوم أمس أعلن الجيش الوطني توجه مئات العناصر المنتسبين إليه نحو الجبهات في ريفيّ إدلب الجنوبي والشرقي، إثر التقدم الأخير الذي بدأت ميليشيات نظام الأسد وحلفاءه بتحقيقه مؤخراً تحت الضغط النــ.اري الكثيف، وذلك بعد الاتفاق والتنسيق مع “هيئة تحرير الشام”.

إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” توجه عناصر من الفيلقين الثاني والثالث اليوم الاثنين إلى إدلب بعد إرسال الفيلقين الأول والثاني دفعات من العناصر في وقت سابق.

تنسيق مشترك

وحول عدد العناصر، أضاف الحمود بأن الدفعات الأولى يجب أن تبلغ ألف عنصر، سيكون تنسيقهم مع غرفة عـ.مليات “الجبة الوطنية للتحرير” المنضوية مسبقاً تحت قيادة الجيش الوطني ووزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة.

وقال حمود بأن توجه عناصر الجيش الوطني قد جاء بعد اتفاق مع هيئة تحرير الشام، ينص على إرسال عناصر من الفيالق والفرق كافة دون استثناء، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة ضـ.غوطات شعبية ومفاوضات من قبل قيادات من الجبهة الوطنية للتحرير”.

استمرار التصـ.عيد

ويأتي ذلك في ظل تصـ.عيد عسكري تشهده جبـ.هات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي من قبل نظام الأسد وحلفاءه وميليـ.شياتهما، أسفر عن سيطرتهم على مساحات واسعة، إضافة لتهجير عدد ضخم من المدنيين.

وتزامن ذلك مع غارات مكثفة على منطقة معرة النعمان ومحيطها بشكل خاص، إلى جانب حمـ.لة برية أفضت إلى السيـ.طرة على 31 نقطة بين قرية وبلدة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بحسب الإعلام الرسمي لنظام الأسد، بينما لا تزال المعـ.ارك جارية بين ميليشيات النظام وفصـ.ائل الثورة في أكثر من نقطة.

مدونة هادي العبد الله