تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركية تصرح حول التطورات في إدلب والنازحين الواصلين إلى الحدود التركية

أدلى ” فؤاد أوكتاي” نائب الرئيس التركي اليوم بتصريحات جديدة لوكالة “الأناضول” التركية حول أهم ملفين في القضية السورية خلال الفترة الراهنة، ألا وهما ملفا إدلب والمنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا.

فحول ملف إدلب، قال نائب الرئيس التركي بأن محافظة إدلب قد باتت “الجــ.رح النــ.ازف لسوريا” مؤكداً بأن أعداد النازحين في ازدياد جراء قصــ.ف نظام الأسد الذي يستمر باستهداف المنطقة.

وقال أوكتاي في تصريحه بأن روسيا تدعم قصــ.ف النظام، وأن إيران لم تبد موقفاً واضحاً لإنهاء هذا الوضع في إدلب، كما قال بأن تركيا لا يمكنها استقبال النازحين داخل حدودها لأن أعدادهم باتت ضخمة، لكن ستواصل رعايتهم في الجانب الآخر من الحدود.

إقرأ أيضاً: وزير الدفاع التركي يؤكد عزم بلاده على عدم الانسحاب من إدلب ويهـ.اجم نظام الأسد

وتابع بقوله: “يجب أن نجد حلا داخل سوريا، ولا يمكننا مواجهة المشاكل التي أوجدها العالم بمفردنا، لدينا حاليا نحو أربعة ملايين لاجئ، حوالي 3.6 مليون منهم سوريون”.

وحول المنطقة الآمنة، قال نائب الرئيس التركي بأن بلاده قد أعدت خطة لإنشاء موقع خلال العام الجاري ليكون أنموذجاً في المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

وتابع بقوله: “من خلال إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا سنوفر فضاء ليعيش فيه النازحون في الداخل، وضمان العودة الطوعية للاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم على حد سواء”.

تأمين الحدود

وأكد أوكتاي بأن إنشاء المنطقة ستوفر الأمن للسوريين، إلى جانب توفير الأمن للحدود الجنوبية لتركيا، ودعا بلدان الاتحاد الأوروبي إلى المساهمة في إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا، لأن مسألة الهجرة من هذه المنطقة تمسها بشكل مباشر.

وكان أوكتاي قد قال في كلمة له خلال المنتدى الدولي حول الهجرة في شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي، والمنعقد في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، بأنه قد تمت عودة نحو 370 ألف سوري من تركيا إلى المناطق التي تمت استعادتها من “الإرهابيين” في سوريا.

خدمات أساسية

ودعا أوكتاي جميع الأطراف التي تتمنى إنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا إلى التعاون في موضوع إنشاء المنطقة الآمنة، مؤكداً عزم بلاده على إنشاء “ممر السلام” في سوريا، دون الاكتراث بما يقال ودون النظر إلى الدعم المقدم لها من عدمه.

وقال أوكتاي بأن بلاده قد وفرت جميع الخدمات الأساسية للسوريين من الأمن والصحة والتعليم والسكن والمياه والكهرباء دون أي تمييز بين مكونات الشعب السوري، وفقاً لتصريحه آنذاك.

مدونة هادي العبد الله