تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي يسعى للتوصل إلى اتفاق دائم مع بوتين حول إدلب ويعلن عن قمة رباعية قادمة

خلال تصريح له أمام الوسائل الإعلامية يوم أمس، كشف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بأن نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” سيزور تركيا يوم الأربعاء القادم، ومن المتوقع أن يتم مناقشة مواضيع متنوعة، وعلى رأسها محافظة إدلب السورية التي تتعرض لتصــ.عيد أسديّ روسي مشترك.

ونقلت شبكة TRT عن الرئيس التركي قوله مساء أمس: “سأبحث مع بوتين موضوع إدلب وآمل أن ننجح في وقف إطــ.لاق الــ.نار”، وصرح بأن بلاده ستعقد قمة رباعية في شهر شباط فبراير القادم مع كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وذلك من أجل بحث الملف السوري.

وأكد أردوغان بأن نظام الأسد يواصل انتــ.هاكاته بحق المدنيين السوريين في محافظة إدلب، حيث تواصل قواته بالاشتراك مع الطيران الروسي والميليشيات المساندة تصــ.عيدها المـ.كثف على المناطق السكنية الواقعة في المحافظة المنكوبة.

إقرأ ايضاً: بعد مكالمة هاتفية اتفاق بين ترامب وأردوغان حول إدلب

حيث استهــ.دفت طائرات الاحتلال الروسي صباح أمس الأحد بلدة “الغدفة” بصــ.واريخ ، كما قصفت بلدة “معصران” بريف ادلب الجنوبي الشرقي دون ورود انباء عن إصــ.ابات في صفوف المدنيين.

وقصــ.فت الطائرات المروحية التابعة لقوات نظام الأسد بالبراميل ، بلدة معصران وأطراف بلدة “معر شمارين” بريف ادلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن وقــ.وع كبير في الأحياء السكنية للبلدة.

وشنت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها منذ صباح السبت هجــ.مات برية مع مساعدة طيران العــ.دوان الروسي على مناطق مختلفة بريف إدلب الجنوبي، كما قصــ.فت قوات نظام الأسد وطائرات الاحتلال الروسي بشكل مكثف مدينة معرة النعمان وقرى معرشمارين والدير الشرقي وحمدية بريف ادلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن استشــ.هاد وجـــ.رح عشرات المدنيين ونــ.زوح آلاف العائلات من المنطقة.

قصــ.ف مكثف

وتتوجه فرق الدفاع المدني في إدلب، إلى المناطق التي تشهد قصــ.ف مكثف من قبل قوات نظام الأسد والعدوان الروسي، من أجل تحديد عدد الشهــ.داء واســ.عاف الجــ.رحى المدنيين.

وبينما يستمر ، يواصل المدنيون النازحون من قصــ.ف قوات نظام الأسد والعدوان الروسي، النزوح نحو المناطق الآمنة قرب الحدود مع تركيا، وقد بلغ عدد النازحين السوريين من محافظة إدلب تجاه الحدود التركية في الأيام الخمسة الأخيرة نحو 44 ألفاً.

حركات نزوح كبيرة

وتستمر قوات نظام الأسد والعــ.دوان الروسي بقصــ.ف مكثف على المنطقة، ما يسفر عن وقــ.وع شــ.هداء وجــ.رحى بصفوف المدنيين، وتشهد المناطق الجنوبية حركت نزوح الى الشمال السوري، رغم التفاهم المبرم بين كل من تركيا وروسيا في أيلول سبتمبر من عام 2018، بمدينة سوتشي الروسية، والذي قضى آنذاك بتثبيت “وقف التصــ.عيد”.

ويسعى نظام الأسد وحلفاءه لقضم أكبر عدد ممكن مما تبقى من المناطق المحررة في الشمال السوري، وبشكل الخاص السيطرة على الطريقين الدوليين M4 و M5 وما حولهما من المدن والقرى.

مدونة هادي العبد الله