تخطى إلى المحتوى

زينب قاسم سليماني تبعث برسالة لبشار الأسد حول نهاية والدها

زعمت “زينب سليماني” ابنة زعيم ميليشيا “فيلق القدس” المدعو “قاسم سليماني” بأن ما أسمتهم حلفاء إيران في المنطقة سيتابعون مسيرة والدها، وفي مقدمتهم رأس النظام السوري “بشار الأسد”! وبالقابل وصفت زينب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالمقـ.امر والشـ.رير الذي يسعى إلى بث التفرقة بين إيران والعراق.

وزعمت زينب بأن كلًا من “حسن نصر الله” زعيم ميليشيا “حزب الله”، و”بشار الأسد” رأس النظام السوري، و”إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لميليشيا “حماس” الفلسطينية، و”زياد نخالة” زعيم ميليشيا “حركة الجـ.هاد الإسلامي” الفلسطينية …

إضافة إلى “أبو حسن العامري” أحد قادة عصابات “الحـ.شد الشعبي”، و”عبد الملك الحـ.وثي” زعيم ميليشيات الحوثيين في اليمن، كل واحد منهم يكفي “للقضاء على أمثالك”، موجهة كلامها إلى ترامب.

إقرأ أيضاً : الرئيس الأمريكي يكشف السبب الذي دعاه لاتخاذ قرار التخلص من قاسم سليماني

ويوم أمس وخلال زيارة رأس النظام الإيراني “حسن روحاني” لعائلة سليماني، سألت ابنة سليماني موجهة كلامها إلى روحاني قائلة: “من سينــ.تقم لوالدي؟” ليجيبها روحاني بقوله: “الجميع سوف ينتــ.قمون”، وكان مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام الرسمية في إيران قد أظهر هذه اللحظة، فيما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً على نطاق واسع.

كما وجهت ابنة سليماني تحية إلى المدعو “حسن نصر الله” زعيم ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان، مناشدة إياه الثــ.أر لمقــ.تل أبيها، وذلك في رسالة مفتوحة وجهتها إليه، نقلت نصها وكالة “يونيوز” اليوم الأحد، وقالت في متن رسالتها: “سلامنا إلى عمنا العزيز السيد حسن نصر الله الذي أعلم أنه سيثــ.أر لوالدي”.

الأحرار يردون

وبعد كل هذا التــ.هديد والوعيد، أتت لزينب سليماني العديد من ردود أحرار العالم ممن اكتووا بنيران الإرهاب الإيراني، فعلى سبيل المثال، رد الناشط “محمد مجيد الأحوازي” على زينب بتغريدة قال فيها: “أبوك يا زينب قتــ.ل مليون سوري، وسيحاسب على كل قطرة أسفــ.كت في العراق وسوريا ولبنان واليمن”.

ويأتي كل هذا بالتزامن مع تصريح مسؤولين إيرانيين بالثأر لسليماني عبر وكلاء في المنطقة، أو ما تصفه إيران بـ “محور المقاومة والممانعة” الذي يتخذ من قضية فلسطين وتوابعها شعارات فارغة له.

وداع مجـ.رم

ويوم أمس صلى حشد من الإيرانيين على سليماني والمهندس وباقي قتــ.لى العملية الأمريكية في العاصمة طهران، بإمامة مرشد النظام الإيراني “علي خامنئي”، وبحضور رئيس النظام “حسن روحاني”، مع كبار قادة النظام الإيراني، كما حضر الصلاة “إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لميليشيا “حماس” الفلسطينية، وآخرون من محور “المقاومة” المزعوم.

وأجهش خامنئي مع آلاف المشيعين الإيرانيين حوله بالبكاء خلال دعائه للقتلى، وظهرت عليه علامات الحزن الشديد، حيث يُعرف عن سليماني قربه وولاءه للمرشد الإيراني بشكل شخصي.

مدونة هادي العبد الله