تخطى إلى المحتوى

مظاهرات شعبية في كل من دير الزور وإدلب دعماً للثوار وتوضح حقيقة الهدنة (صور)

خرجت اليوم في كل من محافظتيّ دير الزور وإدلب مظاهرات شعبية دعمت الفصائل الثورية على الجبهات، وأكدت على استمرار الثورة السورية ورفضت احتلال الميليشيات الإيرانية والروسية الداعمة لنظام الأسد.

ففي مركز محافظة إدلب شمال غربي سوريا – أي إدلب المدينة – خرجت اليوم مظاهرة شعبية كبيرة تأكيداً على الاستمرار بالثورة ودعماً للثوار علىكافة المحاور، وذلك مع استمرار العـ.ـدوان الروسي الأسديّ على المحافظة رغم الإعلان عن هدنة مزعومة على لسان الروس يوم أمس.

بينما تظاهر العشرات اليوم في مدينة “غرانيج” الخاضعة لاحتلال ميليشيات “قسد” شرق مدينة دير الزور، وذلك تنديداً بالحملة العسكرية التي تشنها قوات نظام الأسد والاحتلال الروسي على محافظة إدلب.

إقرأ أيضاً : دعوات يطلقها ناشطون ومراصد ميدانية لمظاهرات حاشـ.دة على الحدود السورية التركية

وقالت مصادر محلية بأن عشرات الشبان قد خرجوا بمظاهرة ورفعوا لافتات كتب عليها: “إدلب تذبــ.ح بصمت وأطفــ.الها يموتـ.ـون بصمت”، ولوحة كتب عليها “يرضــ.عون الـ.ـذل من الشيعة” في إشارة لرفض التواجد الإيراني بالمنطقة.

وتأتي هذه المظاهرات بعد أن دعا ناشطون من أبناء محافظة دير الزور لمظاهرات حاشدة اليوم بعد صلاة الجمعة ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية ومتضامنة مع محافظة إدلب.

مظاهرات مدينة إدلب
مظاهرات مدينة إدلب
مظاهرات مدينة إدلب

دعوات للتظاهر

وبحسب شبكة “فرات بوست” المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، فقد دعا نشطاء دير الزور للخروج بمظاهرات في عموم مدن وبلدات مناطق سيطرة “قسد” بمحافظة دير الزور تضامنًا مع محافظة إدلب التي تتعرض لحملة عســ.كرية من قِبل قوات الأسد وروسيا، وللمطالبة بـ.ـطرد قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من المنطقة.

وتأتي دعوة الناشطين إلى التظاهر في تأكيد على أن نظام الأسد هو أصل المـ.ـعاناة في القضية السورية، والتأكيد على رفض عودة سيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد على ريف دير الزور.

وكانت مظاهرات خرجت خلال الأسابيع الماضية في منطقة الصالحية بريف دير الزور الشمالي، طالب المتظاهرون من خلالها بطـ.ـرد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من شرق الفرات.

حملة تصــ.عيد

ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي منذ 25 تشرين الثاني 2019، هجـ.ـوما بريا من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها بدعم من روسيا، سيطرت خلاله على عشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قـ.ـصف مكثف بمختلف أنواع الأسلـ.ـحة ما تسبب بمقـ.ـتل وجـ.ـرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.

ويعتبر الـ.ـهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا 25 نيسان 2019، وسيطرت خلالها على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن هدف النظام السيطرة على الطريق الدولي الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي لفتحه لاحقا برعاية روسية وتركية بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع بين البلدين.

مدونة هادي العبد الله