تخطى إلى المحتوى

بعد ارتفاع الأسعار وانهـ.يار الاقتصاد موالو الأسد : سيدي الرئيس الشعب يمـ.وت ببطئ! (صور)

لايزال موالو نظام الأسد يعيشون الوهم الأحمـ.ـق بأن رأس نظامهم “بشار الأسد” هو الوحيد القادر على تخليصهم من مستنقع الفـ.ـساد والانهيـ.ـار الاقتصادي الذي باتت سوريا تشهده كما لم يحدث من قبل، ناسين أو متناسين بأن هذا “المُخلّص” هو السبب الأوحد والأكبر في كل ما هم فيه!

وإثر الانهــ.يار المتلاحق في كل مناحي الاقتصاد والمعيشة بحياة السوريين في ظل حكم آل الأسد ونظامهم الفـ.ـاسد ، بات موالو النظام وشبيحته وعبيده يتخذون من منصات التواصل وسيلة لإفراغ بكائياتهم ومناحاتهم الفارغة، ملقين باللائمة على كل شيء في هذا العالم، إلا على “سيدهم” وآله وحاشيته المقربين.

وفي آخر مظاهر تلك البكائيات الفارغة، قامت إحدى الصفحات المعروفة الموالية للنظام على منصة “فيسبوك” باستعراض الواقع المـ.ـزري للمعيشة، ودق ناقوس الخـ.ـطر، مؤكدة – وبكل سـ.ـذاجة وحمـ.ـق – بأنه لم يبق من حل إلا مناشدة “السيد الرئيس” للتدخل!

إقرأ أيضاً : بشار إسماعيل يتحول لمنجم ويكشف تردي أوضاع مناطق سيطرة نظام الأسد ويصف عناصره بالحيوانات (فيديو)

وقالت صفحة “طرطوس الآن” بأن كارثـ.ـة قريبة ستحدث في حال استمر الوضع على ما هو عليه ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث الغـ.ـلاء الكبير في أسعار الموادّ وارتفاع معدلات الفقر والفـ.ـساد والبـ.ـطالة، وقالت بأن “المواطن لا يستطيع تأمين رغيف الخبز لأولاده، فكل يوم هناك ارتفاع أسعار جنـ.ـوني وسط صمت هذه الحكومة الموقرة”.

وتابعت بالقول: “لم يبقَ سوى مناشدة بشار الأسد للتدخل الفوري لحل أزمـ.ـة الشعب والتي ستتحول لكـ.ـارثة بشرية إذا بقيت على حالها”، وكأن رئيسهم قادر على فعل أي شيء حيال ما يحدث، وكأنه ليس السبب الأوحد في كل تلك المآسـ.ـي.

سيدي الرئيس!

وتابعت الصفحة موجهة الحديث لرأس النظام: “سيدي الرئيس، الشعب يمـ.ـوت ببطء على مرأى هذه الحكومة، الشعب جـ.ـاع من الأطـ.ـفال والشيوخ، غـ.ـلاء أسعار فاحـ.ـش لا يوجد غاز أو مازوت أو كهرباء”.

بينما تنافس معلقون آخرون من عبيد الأسد وقطـ.ـيعه الأحــ.مق بالمـ.ـداهنة للنظام وتمـ.ـلقه بالرغم من كل هذه الظروف المزريـ.ـة، مؤكدين إخلاصهم لهذا النظام ورأسه – بل وحتى عبادتهم له كما عبر أحدهم بكل وقـ.ـاحة – مهما احاقت بهم المصـ.ـائب والحصـ.ـارات وضيـ.ـق العيش!

اوضاع غير مسبوقة

ويأتي كل هذا بالتزامن مع انخفاض سعر صرف الليرة السورية بشكل متزايد متخطية حاجز الألف ليرة أمام الدولار الواحد، ما يؤدي إلى تضاعُف اﻷسعار مع انخفاض الدخل، كما تعيش اﻷسواق حالة أقرب ما تكون إلى الشـ.ـلل التامّ، إضافة إلى أزمـ.ـات الخبز والمحـ.ـروقات وكافة متطلبات العيش الأساسي.

كل هذا، ولم يبدأ بعد تطبيق قانون “قيصر” الذي سيطبق الحـ.ـصار التام على نظام الأسد وكل داعميه من الدول والشركات والشخصيات، وذلك بهدف جعله ينـ.ـهار من الداخل، الأمر الذي قد يؤدي لاحقاً لجعل قاعدته الشعبية نفسها تنفـ.ـجر وتنقـ.ـلب عليه، وهو الأمر الذي بدأت علاماته بالظهور رويداً رويداً.

مدونة هادي العبد الله