في خضمّ الانهــ.يار الاقتصادي والمعيشي الشامل الذي تشهده مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، أكد إعلامي موالٍ لنظام الأسد بأن مناطق سيطرة النظام تمر بأوضاع معيشية واقتصادية “كـ.ارثية”، مشــ.دداً على أن القاعدة الشعبية للنظام قد فقدت الثقة به.
حيث اعتبر “إياد الحسين” الإعلامي الموالي للنظام بأن أكبر خطر قد وصل إليه نظام الأسد هو فقدان الموالين لثقتهم به، وسخــ.ريتهم من الواقع الذي يعانيه، ومن العقــ.وبات والحــ.رب والفــ.شل الذي أصاب كافة مفاصله.
وأضاف الحسين في منشور على حسابه الشخصي ضمن منصة “فيسبوك” بأن الوضع في مناطق النظام قد بات “كــ.ارثياً” بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وسط لامبالاة و”تصريحات غير موفقة” لـ “المسؤولين”، على حد تعبيره.
إقرأ أيضاً : عقب سقطاتها الأخيرة .. زوج بثينة شعبان يدافع عنها أمام وزير في حكومة نظام الأسد
وقال الحسن بأن سبب تذمر الموالين يعود إلى انعدام مصداقية إعلام النظام بسبب حجم الكذب الذي مارسه خلال السنوات الماضية، والرفاهية “المطلقة” و”الخـ.ـادشة للحياء” التي يعيشها أبناء المسؤولين والمقربين من النظام.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمـ.ـة اقتصادية غير مسبوقة إثر الانهيار اللامسبوق لليرة السورية وعــ.جز النظام عن تأمين المستلزمات الأساسية لمواليه من محـ.ـروقات وحليب أطفال وغيرها، وسط إنكار من قِبل مسؤوليه وشبيحته بوجود هذه الأزمـ.ـة وانعدام مساعي إيجاد حل لها.
مظاهرات غاضبة
وفي هذا السياق، وخلال الأيام الثلاثة الماضية، خرج العشرات من أهالي مدينة السويداء ضمن مظاهرات منددة بالوضع الاقتصادي والمعيشي السيء، واستحواذ مسؤولي النظام والمقربين منهم على ثروات البلاد ومقدراتها.
كما تداولت منصات إعلامية موالية دعوات للخروج في مظاهرات بالعاصمة دمشق احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة الراتب الشهري للموظف لدى النظام إلى ما دون الـ50 دولاراً أمريكياً.
ومن الجدير بالذكر أن” بثينة شعبان” المستشارة الإعلامية لرأس النظام السوري كانت أثـ.ـارت مؤخراً موجة من الغـ.ـضب بين صفوف الموالين بعد إطلاقها تصريحات ادعت فيها أن الوضع الاقتصادي الحالي أفضل بخمسين مرة مما كان عليه قبل اندلاع الثورة.