تخطى إلى المحتوى

أهم التصريحات حول إدلب وسوريا في لقاء أردوغان وميركل في إسطنبول

قالت وكالة “الأناضول” التركية بأنه قد انتهى منذ قليل اللقاء الثنائي بين كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” في قصر وحيد الدين التاريخي بمدينة إسطنبول التركية.

وقد استمر اللقاء الثنائي المغلق لمدة ساعة واحدة و20 دقيقة، وعقب انتهاء اللقاء انتقل أردوغان وميركل إلى اجتماع بين وفديّ البلدين، تلاه مؤتمر صحفي عقده كل من الزعيمين للإجابة عن أسئلة الصحفيين.

وخلال المؤتمر، أكد الرئيس التركي بأنه قد بحث مع ميركل كل القضايا الإقليمية، لاسيما الأوضاع في كل من سوريا وليبيا، وقال: “نحن وألمانيا ندعم الحل السياسي في ليبيا وقرار مجلس الأمن الدولي الذي يعترف بالشرعية الليبية”.

وتابع بقوله حول الملف الليبي: “نقوم بدعم قوات حكومة الوفاق الليبية ولن ندعها وحيدة في الجبهات، ودعمنا لها هو بناء على العلاقات التاريخية مع ليبيا وطلبها المساعدة منا”، على حد قوله.

إقرأ أيضاً : تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيسين التركي والروسي في برلين ومادار بينهما حول إدلب (فيديو)

وأكمل بقوله: “حفتر هـ.رب من طاولة الحوار في موسكو ودعي إلى برلين ولم يوقع على اتفاقية وقف إطلاق النـ.ـار، وللأسف مصر والإمارات العربية المتحدة تدعمان حفتر وتقدمان السلاح له”.

وحول الوضع في العراق قال أردوغان: “علينا ألا نسمح بتدهور الأوضاع الأمنية في العراق، وندعو جميع الأطراف للعمل على التهدئة والسلام، ينبغي العمل من أجل الحيلولة دون انجرار العراق إلى الفوضـ.ـى والاضـ.ـطرابات من جديد”.

وحول الملف السوري والوضع في إدلب قال: “حوالي 400 ألف شخص من إدلب في سوريا يتحركون نحو حدود تركيا، ونحن قمنا بالعمل على إعداد منازل مسبقة الصنع داخل الأراضي التركية لتقديمها للنازحين من إدلب”.

اتفاق حول الملف السوري

وتابع بالقول: “تقديم أوروبا مساعدات أكثر وبشكل أسرع للسوريين يُعَدّ قبل أي شيء مسؤولية إنسانية، ونتحمل مع ألمانيا جزءاً كبيراً في موضوع الهجرة بشكل عام”.

وحول المنطقة الآمنة قال الرئيس التركي: “خططنا للمنطقة الآمنة في شمال سوريا جاهزة، لكن مع الأسف ما زالت التنظيمات الإرهـ.ـابية موجودة ويجب العمل على طـ.ـردها”.

من جهتها قالت المستشارة الألمانية حول قضية ليبيا: “من المهم الآن متابعة عمل اللجنة العسكرية المشتركة المنبثقة عن مؤتمر برلين بخصوص ليبيا، وسيتم المصادقة على المواد التي اعتمدناها في مؤتمر برلين حول ليبيا في مجلس الأمن الدولي”.

قضايا النازحين

وحول الملف السوري قالت ميركل: “تناولنا أيضاً قضية إدلب وبحثنا إمكانية تقديم الدعم للنازحين منها، وناقشنا التطورات السياسية في سوريا لا سيما هيئة إعداد الدستور السوري، ونقدر الدور التركي في قضية النازحين السوريين”.

وأكملت بالقول: “قد نواجه مشاكل كبيرة بخصوص اللاجئين والاتحاد الأوروبي سيقدم دعماً مالياً إضافياً، وقد أبدينا لتركيا استعدادنا للمساهمة المادية من أجل تحسين الوضع الإنساني للفارين من إدلب السورية”.

هذا وتستمر موجات النزوح الضخمة من مختلف أرياف حلب وإدلب باتجاه الحدود السورية التركية، مع استمرار التصـ.ـعيد الروسي الأسديّ ضد تلك المناطق، واقتراب شنهم لحملة عسكرية ضخمة تهدف للسيطرة على الطرق الدولية وخـ.ـنق الفصائل الثورية.

مدونة هادي العبد الله