تخطى إلى المحتوى

تزامناً مع حفلته المزمعة في الولايات المتحدة “حسام جنيد” يعلن عن حفلات غنائية بليرة واحدة!

مع انتشار حملة “ليرتنا عزتنا” التي أطلقها موالو نظام الأسد وشبيحته، أعلن بعض الفنانين السوريين الموالين للنظام عن انضمامهم إلى تلك الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد التدهـ.ـور للعملة السورية وتخطيها مستويات تاريخية غير مسبوقة في الهبــ.وط.

وكان الهدف الأساسي من الحملة هو تشجيع التجار على دعم الليرة عبر بيع المواد الغذائية وغيرها بأسعار منخفضة جداً مقارنة بالسوق، إلا أن فناني نظام الأسد وإعلاميوه فهموا الأمر بالغلط، ليشاركوا فيها بخدماتهم “العظيمة” بطرق سخـ.يفة لا تسمن ولا تغني من جوع.

وشارك المطرب السوري الموالي “حسام جنيد” في تلك الحملة، ونشر على صفحته في منصة “فيسبوك” مقطعاً مصوراً يعلن فيه انضمامه لحملة “ليرتنا عزتنا” ودعمه لليرة السورية على طريقته الخاصة، عبر إقامة ثلاث حفلات غنائية جماهيرية رسم الدخول إليها بـ “ليرة واحدة” على حد زعمه.

إقرأ أيضاً: بالرقص والغناء والحفلات الليلية! هكذا يدعم موالو الأسد وشبيحته الليرة السورية

واليوم نشر جنيد على صفحته مقطع فيديو يعلم فيه وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإقامة حفلة هناك، الأمر الذي جعل السوريين يتساءلون عن مدى جديته فعلاً في جعل حفلاته تلك بليرة واحدة فقط، وعن فائدة هذا الأمر أصلاً لليرة.

وذكرت صفحة “أخبار جبلة” في منصة فيسبوك وغيرها من الصفحات الموالية، بأن كل من المطربين “زين أسعد” و”وسام مرهج” و”وفيق حبيب” سيجعلون قيمة تذكرة حفلاتهم الغنائية بليرة واحدة، ولمدة شهر كامل، دعماً لليرة السورية بحسب زعمهم.

فستان بليرة!

بينما نشرت الممثلة السورية “جيهان عبد العظيم” المقيمة في مصر، إعلاناً عبر حسابها في “فيسبوك” عرضت فيه فستان زفافها للبيع للراغبات بمبلغ ليرة سورية واحدة، فيما قدمت الممثلة الأخرى “شكران مرتجى” بياناً طويلاً قالت فيه أنه يجب على كل شخص دعم الليرة بطريقته، بما في ذلك الفنانون والممثلون على حد قولها.

وتعيش الليرة السورية أسوأ مرحلة في تاريخها، وذلك مع تخطي سعر صرف الدولار الأميركي الواحد حاجز الألف ليرة لأول مرة، وسط موجة غلاء يعشيها السوريون، وإنكار رسمي تجلى بتصريحات اسـ.ـتفزازية للمستشارة الإعلامية والسياسية في القصر الجمهوري “بثينة شعبان”

أفصل بخمسين مرة!

إذ اعتبرت شعبان في تصريحاتها بأن سعر صرف الدولار “وهمي”، وأن الاقتصاد السوري اليوم أفضل “بخمسين مرة” من حالته في عام 2011، فيما استجاب رأس النظام “بشار الأسد” للأزمة بإصدار قوانين تجـ.ـرّم الحديث عن سعر صرف الدولار في مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل به.

وأعاد سوريون نشر تصريحات رئيس هيئة الأوراق المالية في سوريا “عابد فضلية” لوسائل إعلام محلية، عن حملة “ليرتنا عزنا” قال فيها بأن الحملة “نوع من المزاح الإيجابي لكنها لا تسهم بمسائل مادية مؤثرة تؤدي إلى تغيير الوضع”، مضيفاً بأن “هكذا حملات تخلق مناخاً إيجابياً بين الناس” ومردفاً “خليهن يتسلّوا” على حد قوله.

مدونة هادي العبد الله