تخطى إلى المحتوى

سافر على الحصان إلى موسكو لتملق بوتين ووصل بعد ثمانية أشهر وعاد بـ”خفي حنين” (فيديو)

لقد باتت مظاهر التملق والمداهنة المكشوفة والسخيـ.ـفة لدى موالي نظام الأسد إزاء حليفهم المفضل “فلاديمير بوتين” الذي أكسبوه صفات بطولية خـ.ـارقة شيئاً معتاداً ومعروفاً ولا يثير الاستغراب لدى أولئك القوم الذين لم يخرجوا بعد من كهوف العبودية وعقلية عبادة الأصنام.

إلا أن آخر حـ.ـادثة من حـ.ـوادث هذا التملق ومظاهره، أثـ.ـارت موجة عـ.ـارمة من السـ.ـخرية والحديث عنها، كونها قوبلت من قبل الروس أنفسهم بالجـ.ـفاء والإهـ.ـانة والاستخفاف.

فقد قرر المدعو “عدنان عزام” وهو محامٍ موالٍ لنظام الأسد من مدينة السويداء، أن يقطع الطريق إلى العاصمة الروسية موسكو على ظهر حصان عربي أصيل أسماه “نجمة بوتين”، بغرض تقديم هذا الحصان هدية لبوتين نفسه حالما يصل إلى الكرملين، وذلك “تقديراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لما قدمه للشعب السوري” على حسب زعمه.

إقرأ أيضاً : الفنان الموالي عارف الطويل انفصل من نقابة الفنانين بسبب 4000 ليرة سورية (فيديو)

وبالفعل، وصل عزام إلى موسكو بعد رحلة استمرت لمدة تسعة أشهر كاملة، ليفاجأ بأن أحداً لم يستقبله من اي جهة رسمية أو غير رسمية روسية، ولم تستلم منه أية جهة هديته المزعومة تلك، كما تم رفض طلبه للقاء بوتين بالرغم من كل الزوبعة الإعلامية التي أثـ.ـارها لهذا الغرض، ليعود بعدها عزام إلى سوريا من جديد خـ.ـائباً مسود الوجه!

المحامي عدنان عزام

وقد سادت موجة عارمة من السـ.ـخرية في منصات التواصل الاجتماعي إزاء هذه الحـ.ـادثة، وعلق عليها الكاتب السوري المعارض “ماهر شرف الدين بقوله: “والله لا أعرف هل أضحك أم أحزن على المدعو عدنان عزام من السويداء الذي ركب حصاناً أسماه نجمة بوتين متجهاً صوب روسيا للقاء الرئيس الروسي وإهدائه الحصان، في رحلة شـ.ـاقة استمرَّت 9 أشهر، لتنتهي هذه الرحلة بعدم تنازل أي مسؤول روسي للقائه وتسلُّم الحصان المسكين منه”.

وأكمل شرف الدين بقوله: “أتوقَّع أن بوتين رفض الحصان لأنه قد تعوَّد على ركب الحمير في سوريا. ويقال بأنَّ ظهر بشار هو المفضّل لديه، حتى أنه لا يحتاج إلى بردعة!”.

ردود سـ.ـاخرة

بينما كتب الناشط السوري المعارض “وائل الخالدي” معلقاً: “سوريا تصدّر محامي بغل إلى روسيا، وروسيا ترفض استقباله، المحامي السوري عدنان عزام يعود إلى سوريا بعد رحلة استمرت أكثر من ٨ أشهر حاول فيها الذهاب إلى موسكو”.

وتابع بالقول: “والهدف هو تقديم حصان عربي اصيل تقديراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لما قدمه للشعب السوري على حسب زعمه، ويذكر ان العزام قد وصل بالفعل إلى موسكو ولكن لم يتم استقباله من اي جهة رسمية أو غير رسمية روسيّة ليعود بارد الوجه إلى دمشق”.

مدونة هادي العبد الله