أعلن الدفاع المدني مساء أمس السبت 1 شباط عن وقوع إصابات واندلاع حرائق في مدينة الباب شرقي محافظة حلب بعد قصف جوي روسي طالها بخمسة غارات متتالية.
وأحصى الدفاع المدني ثلاثة أصابات بشظايا متنوعة، بالإضافة لحرق مسجد “الشيخ دوشل” وتدمير ثلاثة منازل، جراء الغارات الجوية التي تعد الأولى منذ تحرير الباب عقب معركة درع الفرات منذ 3 سنوات.
وتعرّض مشفى الهدى بمحيط قرية حوّر في ريف حلب الغربي لقصفٍ جوي متعمد لم يسفر عن إصابات إلا أنه أخرج المشفى عن الخدمة.
شهيد وجرحى بقصف مدفعي
وفي سياق متصل استشهد شخص وأصيب 16 آخرين بقصف مدفعي استهدف أطراف مدينة الباب أمس السبت بالإضافة لسقوط عدة قذائف هاون مصدرها أماكن سيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” قسد، والنظام السوري.
إقرأ ايضاً آخر تطورات عملية العزم المتوقد في ريف حلب الشرقي
وأعلن “الجيش الوطني السوري” في وقت سابق عن معركة عسكرية في ريف حلب الشرقي ضد قوات النظام السوري، بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمعركة عسكرية، إلا أن هذه العملية توقفت بعد ساعات من إعلانها
وأبلغ أردوغان روسيا بأن صبر أنقرة ينفد حيال استمرار القصف على إدلب مهدداً موسكو “باتخاذ إجراءات في إدلب من الآن فصاعدًا، إلا أنه لم يحدد الخطوات المقبلة.