تخطى إلى المحتوى

استنفار وتحرك لنقاط المراقبة التركية في كافة الأراضي المحررة

عقب التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم حول تحذيره لنظام الأسد ومطالبته بالانسحاب من كافة المناطق التي تقدم إليها مؤخراً ولاسيما المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية.

كانت ليلة الأمس حافلة بالأحداث المتسارعة التي يبدو أنها أتت تنفيذاً لما صرح به أردوغان وإعطاءه مهلة قصيرة لنظام الأسد خلال الشهر الحالي ليتم الانسحاب.

فبعد تقدم قوات الأسد لمحيط مدينة سراقب وعدم إكتراثه بكافة التصريحات التركية والدولية التي تدين تقدمه وسياسة الأرض المحــ.روقة التي يتبعها وتداول بعض رواد مواقع التواصل لأخبار حول التقدم .

تحرك تركي عسكري

بدأت المدفعية التركية المتمركزة في نقطة المراقبة شمال مدينة “سراقب” بريف إدلب الشرقي إطلاق بقــ.ذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد على المحاور الشرقية والشمالية مُحاوِلةً منعها من التقدم غرباً ﻹطباق الحصار على المدينة.

كما نشرت عدة مصادر أخباراً تفيد بتفعيل الجيش التركي منظومة التشويش الراداري كورال و حصار A على الحدود السورية التركية، بهدف التشويش على الطائرات والمقـ.ـاتلات الحربية وأنظمة الصــ.واريخ .

إقرأ أيضاً أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، الأربعاء 5 شباط الجاري عن نشر “منظومة صـ.ـواريخ دفـ.ـاع الجوي محلية الصنع من طراز “HİSAR-A”

وكان الجيش التركي قد فعّل تلك المنظومة في وقت سابق ماتسبب بتوقف طائرات التحالف الدولي والطائرات الروسية عن التحليق ليلاً ثم أوقف تفعيلها لاحقا .

وتحدثت مصادر أيضاً عن استنفار ورفع جاهزية للجيش التركي في كافة نقاط المراقبة في إدلب وحلب وعلى الشريط الحدودي مع سوريا.

تحرك عاجل لكافة النقاط التركية

وقامت النقاط التركية في ريف حلب الشمالي باستهداف مواقع قوات الأسد في منطقة تل رفعت وما حولها .

هذا ولاتزال قوات الأسد تستهدف مناطق ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة والراجمات ويتركز الاستهداف على مناطق محيط بلدتي تفتناز ومعارة النعسان وتحاول التقدم تجاه مدينة سراقب.

وأكدت مراصد مختصة بتتبُّع حركة الطائرات أن مقـ.ـاتلات مروحية تابعة للنظام طلبت عَبْر الأجهزة اللاسلكية العودة إلى المكان الذي أقلعت منه بعد أن تعرضت لتشويش، وذلك دون أن تنفِّذ أي عملية قصــ.ف.

من جانبها نشرت تركيا مدافع بعيدة المدى في المناطق الحدودية مع سوريا، وذلك بعد أن أرسلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى تلك المنطقة.

مدونة هادي العبد الله