تخطى إلى المحتوى

أبرز ما جاء عن الممثلين الدوليين في مجلس الأمن حول إدلب

عقد مجلس الأمن الدولي أمس الخميس جلسة طـ.ـارئة حول سوريا أبدى خلالها الأعضاء رفضهم للتصـ.ـعيد الذي تقوم به قوات الأسد بشراكة روسية وإيرانية داعين لوقف فوري لإطلاق النـ.ـار.

موقف الولايات المتحدة

اعتبرت ‏المندوبة الأمريكية “كيلي كرافت” أنه لا يمكن الوثوق باتفاق أستانا حول سوريا، ولفتت إلى أن روسيا تغطي الد.مـ.ـار الذي يسببه نظام الأسد مضيفةً أن ‏إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تتهاون في عزل نظام الأسد دبلوماسياً وسياسياً إذا ما استمر بالهجـ.ـمة على إدلب.

وأكدت المندوبة أن “ما نشهده هو أعمال متعمد ضد آلاف الأطـ.ـفال والنساء والرجال الأبرياء، عنـ.ـف يبعث برسالة مخـ.ـيفة مفادها أن نظام الأسد وحلفاءه يرفضون جهود مجلس الأمن لاستعادة الاستقرار في سوريا من خلال عملية سياسية تسيرها الأمم المتحدة”

مواقف أممية

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير ‏بيدرسون” في كلمته خلال الجلسة أنه لا بد من وقف شامل لإطلاق النـ.ـار في إدلب وإيصال المساعدات للمدنيين”، مضيفاً ‏أن الأشهر القليلة الماضية شهدت مقـ.ـتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف.

اقترح “بيدرسون”، خطوات من أجل حل ملف إدلب في الشمال السوري، منها إرسال قوى دولية بموافقة النظام السوري. وخلال إحاطته بالوضع أكد بيدرسون أنه لا يملك حلًا “سحريًا” في إدلب لكنه طرح عدة حلول.

ومن هذه الحلول، بحسب بيدرسون، “وقف إطلاق نـ.ـار مستدام في إدلب، وإيصال المساعدات دون قيود، وإتاحة المزيد من الوقت من أجل الوصول إلى حل”.

اقرأ أيضاً الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا يبدؤون بتحرك دولي طـ.ارئ لأجل إدلب

كما اقترح بيدرسون النظر بجدية في إمكانية وجود دولي بعد موافقة النظام السوري، والتصدي بشكل جاد للعناصر الأجانب، وإحكام المراقبة على الدعم المقدم للمجموعات المصنفة إرهـ.ـابيًا، إضافة إلى أن يكون أي استخدام للقوة ضد المجموعات المصنفة “إرهـ.ـابية” موجهًا بشكل دقيق.

وأكد منسق الشؤون الإنسانية في سوريا “مارك‏ لوكوك” أن المناطق التي ينزح إليها المدنيون باتت مكتظة وغير قادرة على استيعاب المزيد، ‏مردفاً نحتاج لحوار حقيقي بين الأطراف للتوصل لحل مستدام وفقاً للقرار 2254″.

مواقف بريطانيا وفرنسا

بدوره ذكر المندوب البريطاني في مجلس الأمن أن نظام الأسد ضــ.رب باتفاق وقف إطلاق النـ.ـار عُرض الحائط، وأكد أن بلاده تطالب بوقف نـ.ـار مستمر في سوريا.

ومن جانبه وصف المندوب الفرنسي في كلمته الهــ.جمات ضد المنشآت والكوادر الطبية بـ”جــ.ـرائم حــ.رب”، وأعلن في الوقت نفسه ‏استعداد بلاده مع حلفائها لتمويل إعادة الإعمار في سوريا في حال التوصل لحل سياسي شامل.

مدونة هادي العبد الله