تخطى إلى المحتوى

الجيش التركي يرسل أضخم رتل عسكري نحو إدلب (فيديو)

دخل رتل عسـ.ـكري ضخم فجر اليوم معبر “كفرلوسين” شمال إدلب يتألف حوالي 200 شاحنة تحمل دبـ.ـابات وأسلـ.ـحة ثقيلة بينما ينتظر رتل آخر على الحدود السورية التركية اليوم السبت الثامن من شباط يبلغ حوالي 150 آلية.

ويعتبر هذا الرتل هو الأضخم منذ إنشاء النقاط التركية في مناطق خفض التصــ.عيد في محافظة إدلب شمال سوريا والذي توجه إلى مناطق ريف إدلب ويتألف من مئات الأليات، بينها مدرعـ.ـات ودبـ.ـابات ورادارات عسـ.ـكرية بحسب مصادر ميدانية.

ويستخدم الجيش التركي الرادارات في إدلب للمرة الأولى حيث تشير المعطيات إلى أن تركيا تنوي العمل على علاج موضوع الطيران الذي يأرق أمن نقاطها.

وبذلك، يبلغ تعداد الشاحنات والآليات العسـ.ـكرية من دبابـ.ـات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصـ.ـاص ورادارات عسـ.ـكرية، التي دخلت الأراضي السورية منذ 2 فبراير/ شباط، أكثر من 1000 مع استمرار عملية الدخول تباعا، فيما تتوجه الأرتال التركية إلى إدلب وحلب.

اقرأ أيضاً استنفار وتحرك لنقاط المراقبة التركية في كافة الأراضي المحررة

وتشير المصدر إلى أن تركيا تسعى لزيادة عدد نقاطها في إدلب وتعزيز نقاطها السابقة وتزويدها بأجهزة متطورة أكثر حيث من المتوقع بهذه الأعداد الضخمة التي دخلت إنشاء ما لا يقل عن ثلاث نقاط مراقبة لم يتم تحديد مكانها حتى الآن.

منظومة صــ.واريخ

من جانبه أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي 5 شباط الجاري عن نشر “منظومة صـ.ـواريخ دفـ.ـاع الجوي محلية الصنع من طراز “HİSAR-A”، على الحدود السورية التركية

وجاء إعلان أردوغان عن نشر المنظومة في حفل عسـ.ـكري، بحسب وكالة “TRTHABER” الحكومية، قال خلالها إن نشر منظومة صـ.ـواريخ الدفاع الجوي المحلي والقومي “HİSAR-A”، على الحدود السورية سيذهب النقص الحاصل هناك نهائيًا مضيفاً أن المنظومة المحلية قادرة على القـ.ـضاء على الهدف بنسبة 100%.

في حين لم يوضح الرئيس التركي إن كان نشر منظومة الصـ.ـواريخ يتعلق بالأحداث الأخيرة الحاصلة في مدينة إدلب، جراء اعتـ.ـداء قوات الأسد على نقطة مراقبة تركية وقـ.ـتل عدة جنود أتراك وتقدم قوات الأسد في المدينة، ومحاصـ.ـرتها لنقاط المراقبة التركية.

إلا أن كافة المؤشرات الميدانية والسياسية تدل على وقت إعلان الرئيس التركي لنشر المنظومة على الحدود السورية التركية جاء عقب التطورات الأخيرة قرب سراقب.

مدونة هادي العبد الله