تخطى إلى المحتوى

كاتب تركي يكشف عن تغيرات قادمة لخطط الجيش التركي في سوريا

ناقش مقال للكاتب “نهاد علي أوزجان” الصعوبات التي تواجهها القـ.وات التركية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

وقال أوزجان إن بعض نشاطات الجيـ.ـش يمكن تأجيلها، مثل المناورات العسـ.كرية، غير أن معظم أعمال الجيـ.ـش التركي لا يمكن إيقافها.

ومن هذه الأعمال، النشاط التركي في سوريا والعراق، والعمليات ضد تنظيم “PKK” والحفاظ على أمن الحدود، وحركات الهجرة.

تشبّث الدول بمواقفها

وذكر أوزجان في المقال الذي نشرته صحيفة “ملييت” التركية جملة من الأسباب تدفع القـ.وات التركية للاستمرار في أنشطتها الحالية.

أولاً، الدول الفاعلة في الملف السوري لن تغيّر موقفها وتحدّ من نشاطاتها العسـ.كرية في الوقت الحالي بسبب وجود الفيروس.

لافتاً إلى أن تغلغل الفيروس في صفوف الميليشيات الإيرانية ووفاة قادة في حزب الله لم يستطيعا التأثير على خطة النظام العسـ.كرية.

وأكد الكاتب التركي، أن الوعي بخطورة الفيروس عند الدول والتنظيمات وحتى المدنيين في الشمال السوري يستلزم وقتاً إضافياً.

اقرأ أيضاً: جهات عسـ.كرية: تركيا تدفع بأسلـ.حة غير تقليدية إلى إدلب وتجهز لهذا الأمر في المنطقة

أولوية النظام في السيطرة على إدلب

ثانياً، التباين في الأولويات بين الدول والجماعات الموجودة في سوريا، فاحتلال إدلب يمثّل أولوية عن كل شيء بالنسبة لنظام الأسد.

مشيراً إلى أن انتشار الفيروس بشكل واسع في سوريا، ربما يشكّل نقطة مفصلية تسهم في خسارة نظام الأسد كل شيء.

وأضاف الكاتب أن توسُّع الوباء بين اللاجئين في وقت وجيز قد يعيق العمليات التركية في سوريا، لكنه لن يغيّر دورها.

أما السبب الثالث فهو ضعف الجهود الطبية في مواجهة الفيروس وهذا ما يشكّل صعوبة إضافية للجيـ.ـش التركي.

والسبب الأخير أن القرار في هذا الأمر هو قرار “سياسي”، ذلك أن الدول تبني قراراتها في مثل هذه الأحوال وفق الأهداف السياسية لا التطورات المدنية.

مدونة هادي العبد الله