تخطى إلى المحتوى

رامي مخلوف يظهر بعد غياب وضغط روسي كبير موجهاً رسالة لبشار الأسد: ياسيادة الرئيس أنا تعبت!

شدَّد “رامي مخلوف” على أن النظام السوري غير محق في إلزامه بدفع مبلغ 233 مليار ليرة، لافتاً أنه تعرض للظلم والقهر.

جاء ذلك في مقطع فيديو، نشره على صفحته الرسمية، ليلة الجمعة، الأول من أيار، تحدث فيه عن ملابسات قضية شركتي “MTN” و”سيريتل” التي يملكهما.

وكشف رجل الأعمال الشهير أن هناك أمر رسمي بدفعهم للمبلغ المذكور، مشيراً إلى أنهم ليس لديهم خيار سوى تنفيذ الأمر.

ندفع لكم الضرائب ونعطيكم الأرباح

وأوضح مخلوف أن مؤسساته من أهم دافعي الضرائب، ورافدي خزينة الدولة بالسيولة النقدية، ومن أكبر مشغلي العمالة في البلد.

مضيفاً أن “سيريتل” لم تقصر في دفع مستحقاتها الضريبية، أو في تقاسم أرباحها مع نظام الأسد، والتي تعادل نصف أرباحها بالضبط.

وأردف مخلوف أن شركة “راماك” التي تملك 45% من “سيريتل” تمنح 70% من أرباحها للعمل الخيري الإنساني.

وأكد أن حكومة النظام نبشت عقوداً قديمة، تمت بمراضاة الطرفين، لإجبارهم على دفع المبلغ، قائلاً “يحق لنا الاعتراض ومقاضاتهم”.

اقرأ أيضاً: حـ.ـرب بين الإعلاميين الموالين لأسماء الأسد و آخرين موالين لرامي مخلوف وتقارير تؤكد قُرب رحيل الأسد

وتابع بأن هيئة الاتصالات، التابعة للنظام، تحاسبهم على أمور افتراضية فيما يتعلق بمصاريف مؤسساته ورواتب عمالها.

وبيِّن المقرب من رأس النظام، أن نقطة الخلاف الثانية تتمثل بالضريبة، موضحاً أنهم يدفعون سنوياً 10 مليارات ليرة أو ما يقاربها. 3

وزاد مخلوف، بأن هذا رقم مذهل يفتخر به لبناء (الدولة)، زاعماً أنه يخدم البلد ولا يمكنه بحال أن يسرق أهلها.

رسائل لرأس النظام

وناشد رأس النظام أن ينظر في معاناته، مؤكداً جهوزيته التامة لفتح أوراق عمله لكل الجهات وبشكل علني للتحقق من القضية.

مذكراً الأسد بأنه تنازل عن بعض ممتلكاته لصالح الأعمال الإنسانية في بداية الثورة لكي يُثقل العبء عنه ولا يحرجه.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام روسية رسمية تبدأ بمحاسبة رامي مخلوف والبداية من شركتي سيريتل و MTN

ودعا مخلوف رأس النظام إلى إرسال من شاء لكشف الأمور، مبدياً انزعاجه من إظهاره دائماً -أي مخلوف- بمظهر “السيئ”.

لافتاً أنه سينفذ هذا الأمر، الذي تقول المؤشرات أنه صادر من “الأسد”، لكنه رجا الأخير أن يؤخذ المبلغ بطريقة مرضية.

وذلك -يكمل مخلوف- حتى لا يؤدي ذلك لانهيار شركاته ويؤثر على أكثر من 6 آلاف مساهم فيها، ويعيشون على أرباحها.

وناشد مخلوف الأسدَ أكثر مرة في نهاية المقطع، أن يمنح هذا المبلغ الذي سيؤخذ من مؤسساته للفقراء والمحتاجين.

مدونة هادي العبد الله