تخطى إلى المحتوى

الكاتب صالح القلاب يربط سبب الهجـ.ـوم الروسي على الأسد بما يُسمى “سوريا المفيدة”

اعتبر الكاتب “صالح القلاب” أن ثمة مؤشرات عديدة على اهتزاز علاقة روسيا مع نظام الأسد، حتى قبل هجـ.ـمة الصحف الروسية عليه مؤخراً.

ومثال ذلك، بحسب مقال الكاتب على صحيفة “الشرق الأوسط”، تجاهلُ بشار الأسد طلباً روسياً بإبرام اتفاق جديد بين البلدين.

وذلك تحت حجة، يضيف القلاب، أن اتفاق 2015 أمسى اتفاقاً مستهلكاً، وأن هناك تطورات إقليمية توجب تجديده.

وسرد الكاتب وقائع كثيرة حول معطيات وأسباب التدخل الروسي في سوريا منذ البداية، وكذلك المراحل التاريخية التي مرت بها سوريا.

ليخلُص إلى التأكيد على أن سنوات حكم بشار الأسد هي سنوات “ضياع سياسي” وسنوات “صراعات داخلية”.

حيث ذاب حزب البعث في أتون هذه الصـ.ـراعات بشكل عملي نهائياً، علماً أنه كان بالأساس واجهة لحكم عسـ.ـكري فردي مستبد.

اقرأ: صحيفة التايمز: حـ.ـرب أهلية مفتوحة داخل عائلة الأسد وهذه أبزر معالمها

نظام يمثل جميع السوريين

وأشار إلى أن “بشار الأسد” الذ خلف أباه في هذا الحكم المستبد أعلن ما أسماه “سوريا المفيدة”، والتي وصفها كبار المسؤولين في سوريا سابقاً بـ”سوريا الطائفة العلوية”.

وأكد أن سبب الهجـ.ـوم الإعلامي الروسي القاسي على بشار الأسد يرجع إلى رغبة روسيا بإنشاء نظام في سوريا يمثّل كل السوريين، وليس طائفة واحدة فقط.

موضحاً أن روسيا تعتبر وجودها في سوريا دائمياً، ولذلك تريد نظاماً مستقراً يعبر عن الشعب السوري بكل مكوناته الطائفية والقومية.

ولفت إلى أن نظام الأسد قد يصمد أمام هذه العواصف بعضاً من الوقت، بينما لا ينطبق هذا الامر على الإيرانيين.

حيث إن الروس، يتابع الكاتب، يعرفون أكثر من غيرهم أن الإيرانيين لا يمكن أن يبقوا متغلغلين في المنطقة كما الآن.

اقرأ أيضاً: صحيفة تتحدث عن خطوة إسرائيلية مهمة تجاه الميليشيات الإيرانية في سوريا

مدوة هادي العبد الله