تخطى إلى المحتوى

جهات رفيعة مقربة من قصر الأسد تكثف تحركاتها ضد رامي مخلوف.. والطائفة العلوية تضع يدها على قلبها ورأسها!

أصدر موقع “أنا برس” الأربعاء 13 من أيار، تقريراً كشف فيه معلومات متعلقة بملابسات قضية رجل الأعمال “رامي مخلوف”.

وقال الموقع إن مصادر خاصة من فرع أمن الدولة أخبرته بأن اللواء “كفاح ملحم” أحد الأطراف الأكثر قـ.ـوة في المخابرات السورية، والمقرب من القصر الجمهوري، إلى جانب رجل الأعمال “طريف الأخرس” يمهّدان الأجواء لرجل الأعمال السوري مهنّد الدباغ، ابن خالة “أسماء الأسد”.

محاولة اعتقـ.ـال إيهاب مخلوف

وتابع بأن شعبة المخابرات العامة وبالتعاون مع الفرقة الرابعة أطلقت حملة أمنية على شركات تابعة لمخلوف منذ منتصف الشهر الماضي.

موضحاً أن الحملة الأمينة استهـ.ـدفت شركات “سيريتل” و”MTN” و”راماك” والتي يستحوذ مخلوف على الحصص الأكبر فيهن.

وأضاف المصدر أن شعبة المخابرات داهمت فيلا في منطقة “صلنفة” يملكها إيهاب مخلوف، الذي يتولى نائب رئيس مجلس إدارة سيريتل.

وبيّن المصدر أن غاية الدورية كانت اعتقـ.ـال إيهاب مخلوف (شقيق رامي) إضافة لمدير التطوير في شركة راماك الإنسانية.

مردفاً أن المعلومات الموجهة للدورية بالتخـ.ـريب والعبث بمحتويات المبنى والخروج منه حال لم يجدوا مخلوف، توحي بأن المداهمة قد تكون أداة ضغط.

اقرأ أيضاً: بعد رامي مخلوف بشار الأسد ينقلب على ابن خالته الثاني في جبلة ويستدعيه للتحقيق مع آخرين!

مصادرة جمعية ومجموعات تابعة لمخلوف

كما استولت الفرقة الرابعة، بحسب المصدر، على مجموعات مسـ.ـلحة تابعة للأمن العسـ.ـكري، كانت مموّلة من مخلوف، وتعرف بكونها ذراعاً إيرانياً.

إلى جانب مصادرتها لإرث عائلة مخلوف في الساحل السوري، وهي “جمعية البستان”، إذ وضعت يدها عليها أواخر أيلول، عام 2019.

وأشار المصدر إلى أن ما فعلته الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” مع جميعة البستان يؤكد شرخ العلاقة بين رامي مخلوف وآل الأسد.

خاصة أن مخلوف كان أحد أهم ممولي الفصائل الرديفة للفرقة الرابعة والأمن العسـ.ـكري، المعروفين بكونهم نواة المشروع الإيراني في سوريا.

الطائفة العلوية مع بشار الأسد

وفي سياق متصل، نفى أحد مشايخ الطائفة العلوية، إمكانية أن تسند الطائفة “رامي مخلوف” في صـ.ـراعه الحالي مع آل الأسد.

وأضاف لـ”أنا برس” بأنهم، ورغم تقديرهم لما فعله رامي مخلوف لهم، إلا أنهم ليس بيدهم حيلة لرد الجميل له.

منوهاً إلى أن دور مشايخ الطائفة “ديني” و”محدود جداً” وليس كما يشاع عنهم، ومبيناً بأنهم إذا خُيروا بين مخلوف والأسد، فسيختارون الأسد.

ولفت الموقع إلى أن الكثير من أبناء الطائفة العلوية يخشون من انتهاء دور مخلوف، ويتوقّعون أن كـ.ـارثة ستحل بهم إذا حلّ “مهند الدباغ” أو “طريف الأخرس” محل مخلوف.

ويعتقد معظمهم أن الخلاف بين مخلوف وآل الأسد ليس اقتصادياً، إنما خلاف علوي يمثله رامي مخلوف، وسني تمثله أسماء الأسد.

مدونة هادي العبد الله