سلّط الإعلامي “أحمد الشقيري” الضوء على تجربة وعمل فريق “الدفاع المدني السوري”، خلال مقطع قصير حمل اسم “صناع الأمل”.
إنجازات صنعت الأمل
وأشاد الشقيري بفريق الخوذ البيضاء قائلاً: لو لم يكن الفريق موجوداً لازداد عدد الأمـ.ـوات على الأقل 85 ألف إنسان”.
مضيفاً في المقطع المنشور على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: “ولولا الله ثم القبعات البيضاء لتراكمت الجثـ.ـث وازدادت الأمـ.ـراض”.
وتابع صاحب البرنامج الشهير “خواطر”: ولولاهم لبقي 7 مليون شخص بدون كهرباء أو ماء أو أي إرشادات لسلامة الأطفال”.
رائد الصالح وفكرة التأسيس
وتحدث “رائد الصالح” قائد فريق الدفاع المدني عن انبعاث الفكرة في رأسه، إثر انفجـ.ـار مهول حصل بالقرب منه وخلّف عشرات القتـ.ـلى والجـ.ـرحى.
موضحاً أن عدم امتلاكه لمعدّات الإنقـ.ـاذ أثّر عليه كثيراً على المستوى النفسي، ودخل في نوبة من البكاء استمرت لثلاث ساعات.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تبدي فخرها بدعم “الدفاع المدني السوري” وتهـ.ـاجم روسيا لهذه الأسباب
وتطرّق الصالح إلى تاريخ تأسيس فريق الدفاع المدني بداية عام 2013، والذي أُطلق عليه اسم “الخوذ البيضاء” منتصف عام 2015.
المنقـ.ـذ الأول
وأشار إلى الثقة العارمة للمدنيين بفريقه، حيث توقع أغلب المدنيين -في استبيان أجره الفريق- أن يكون الفريق أول من يساعدهم إذا أصـ.ـابهم أمر ما.
مؤكداً أن فريقه أنقـ.ـذ حياة 95 ألف إنسان حسب آخر الإحصائيات، ومنوهاً إلى أن الأهم من ذلك، هو زراعة الأمل في مناطق فقد فيها الناس الأمل في أن يمد إليها أحد يد المساعدة.
يشار إلى أن فريق الخوذ البيضاء نال عدة جواز عالمية تقديراً لجهوده العظيمة والمستمرة في إنقـ.ـاذ أرواح الناس.
في حين أن نظام الأسد وروسيا يحاولان دائماً تشويه سمعة الفريق، وربطه بفصائل عسـ.ـكرية، لإقناع العالم بنبذه والتضييق عليه.