أثار خبر شروع “روسيا” بالاستحواذ على منشآت عسـ.ـكرية جديدة في سوريا امتعاض الكثير من الموالين لنظام الأسد.
احتلال برشّ الورود
واعتبر معلّقون على صفحة “دمشق الآن” الموالية بأن هذا الإجراء يمثّل احتلالاً رسمياً لسوريا، بموافقة وتسليم كاملَين من رأس النظام.
حيث قال أحدهم: “للأسف كل الانتدابات التي جاءت لسوريا سابقاً، الفرنسيين وغيرهم، جاءت بالحـ.ـرب إلا الروس جاؤوا بالاتفاق ورش الورود”.
وأضاف معلق ثانٍ على سبيل الاستهزاء: “مندوب سامي وصفقات موانئ معقول أكلنا الخـ.ـازوق الاستعماري وضاع الوطن؟”.
وذكر أحد المعلقين: “يلا ما ضل شي غير يعطونا الجنسية الروسية ونكون روسيا الشرق الاوسط” فيما أضافت أخرى: “احتلال من نوع آخر، ولله أرّفتونا هالبلد والعيشة فيّا”.
اقرأ أيضاً: من وسط اللاذقية حاضنة الأسد الكبرى “بشار يسرق المصاري”
استجداء للزعيم الروسي
فيما وردت تعليقات على صفحات أخرى موالية، تطالب الرئيس الروسي بإطعام الموالين بمناطق النظام بدلاً من إنشاء قواعد عسـ.ـكرية.
وخاصة أن مناطق النظام تعاني من تردٍّ هائل في الأوضاع المعيشية بسبب تهاوي سعر الليرة وما رافقه من غلاء فاحش في الأسعار.
يشار إلى مواظبة روسيا على توسيع نفوذها في سوريا مؤخراً، مستغلةً رضوخ النظام لها كونها ساعدته في حـ.ـرب الشعب السوري.