نشرت وكالات سورية، خبر انشقاق بين عناصر الحرس الجمهوري التابع لنظام الأسد في ريف دمشق.
وحسب ما ذكر فإنَّ الانشقاقات تركزت في الفوج 101 واللواء 104 في مناطق وادي بردى وقدسيا والهامة والقلمون.
ووفقاً لما نقلت الوكالة فإنه انشق نحو عشر عناصر ممن يخدم الخدمة إلزامية وآخرين ضمن الخدمة الاحتياطية.
وأضاف ذات المصدر أنَّ الانشقاقات حصلت إثر تعيين العقيد، مهدي الشمالي، مسؤولًا أمنيًا على الحواجز الأمنية التابعة للفوج 101 غربي دمشق.
إقرأ أيضاً انشقاقات جديدة واشـ.تباكات بين عناصر فرقة ماهر الأسد في ريف دمشق
عقوبات في حق الضباط والملازمين
حيث قام الشمالي باتخاذ إجراءات وعقوبات طالت ضباط، وملازمين ورقباء، والتضييق على عناصر التسويات من أبناء ريف دمشق الغربي.
كما عاقب الشمالي العناصر التي لم تضع صورة بشار الأسد، وشعار الحرس الجمهوري على بدلاتهم العسكرية، وأمر بسجن كل مخالف.
ويحاول الشمالي فرض نفسه كقائد جديد أمام العناصر وإجبارهم على الانصياع لأوامره، وهو ما يدفعهم للانشقاق خوفاً من العقاب.
والجدير بالذكر أن قيادة الحرس الجمهوري أجرت تغييرات ضمن الأفواج والألوية التابعة لها.
وذلك لتسهيل عمليات النهب التي تجريها قوات نظام الاٍسد في البلدات التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة السورية سابقاً.