تخطى إلى المحتوى

صـ.ـراعات مستمرة بين الفرقة الرابعة وروسيا من أجل هذا الأمر

تستمر الصـ.ـراعات بين الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد وبين فصائل تتبع لروسيا وذلك من أجل فرض النفوذ على المناطق.

حيث نشـ.ـب في 15 من شهر حزيران الماضي صـ.ـراع بين الفرقة الرابعة وعناصر يتبعون لها، ذلك بعد محاولتهم الانشقاق عن الفرقة.

الأمر الذي أجبر نظام الأسد على جلب تعزيزات إلى المنطقة وقـ.ـتل كل العناصر التي حاولت الهـ.ـرب والانشقاق.

الجدير بالذكر أن العناصر التي حاولت الانشقاق هي عناصر التسوية من أبناء المدينة الذين وقعوا اتفاقات مع الأسد عام 2018.

ونفذ مسـ.ـلحون مجهولون في 21 حزيران، هجوماً على حاجز للأمن العسـ.ـكري في مدينة عربين بالسـ.ـكاكين والفؤوس.

الأمر الذي أدى إلى إصـ.ـابة 4 من عناصر النظام أحدهم إصـ.ـابته خـ.ـطيرة.

وقام نظام الأسد بعد هذه التوترات بتعيين عميد من مرتبات الفرقة الرابعة كمسؤول عن الملف العسـ.ـكري.

وقام نظام الأسد بجلب تعزيزات جديدة إلى المنطقة وذلك من من أجل حماية عناصر الفرقة الرابعة وحواجزها.

كما اندلع صـ.ـراع بين الفيلق الخامس المدعوم روسياً  في 25 حزيران وحاجز عسكري لنظام الأسد.

وذلك بعد قيام الأخير باحتجاز شاب من أهالي المنطقة الأمر الذي دفع الفيلق الخامس للهجوم على الحاجز وإجبارهم على إطلاق سراح الشاب.

وبعد يومين فقط نشب صـ.ـراع بين الاثنين مجدداً وذلك إثر خـ.ـلاف نشب بين أحد أهالي البلدة وعناصر الحاجز في بلدة محجة شمالي درعا.

اقرأ أيضاً مسؤول رفيع المستوى في الكونغرس الأمريكي: الولايات المتحدة وقعت على قرار رحيل الأسد

روسيا تأمر نظام الأسد

وطلبت روسيا من الفرقة الرابعة أن تسحب حواجزها من عموم البلاد وأن تعود لثكناتها في العاصمة دمشق وريفها.

وتحاول روسيا طرد إيران من سوريا وترى روسيا أن تحجيم الفرقة الرابعة سيؤدي إلى تحجيم إيران التي تدعن عناصر الفرقة الرابعة.

الجدير بالذكر أن قائد الفرقة الرابعة هو ماهر الأسد شقيق بشار الأسد واللذان ارتكبا الكثير من المـ.ـجازر بحق السوريين.

واستجاب ماهر الأسد لطلب روسيا بشكل جزئي حيث سحب ماهر قوات فرقته من بعض المناطق في دمشق.

وسحب ماهر الأسد حواجز الفرقة الرابعة من القلمون الشرقي ومن طريق مطار دمشق الدولي، معبر “أبو كهف” في منبج.

بالإضافة إلى سحبه القوات من معبر “الطبقة” الذي يربط مناطق النظام مع محافظة الرقة من الجهة الجنوبية الغربية.

ويحاول كل من روسيا وإيران زيادة نفوذهما في سوريا وذلك بهدف التفرد بخيرات سوريا.