نحن هنا بطلب من الأسد فماذا تفعلون أنتم هنا؟.. حوار حـ.ـاد بين ضابطين روسي وأمريكي (فيديو)

على ما يبدو أن الخـ.ـلافات الأمريكية الروسية أخذت بالتوسع وبدأ ذلك يظهر جلياً على الأراضي السورية.

وبعد فرض قانون قيصر الأمريكي على الأسد وداعميه ظهرت علامات الغضب على روسيا وإيران وحزب الله.

فتدخلهم بالحـ.ـرب من أجل نهـ.ـب خيرات سوريا والسيطرة عليها تكلل بالفشـ.ـل بعد إعلان قانون قيصر الذي يفرص عقـ.ـوبات..

على كل من يتعامل مع نظام الأسد أو يدعمه في ممارساته القمـ.ـعية ضد الشعب السوري.

الأمر الذي جعل الروس نادمـ.ـين على تدخلهم وصرفهم مبالغ هائلة من أجل الحفاظ على الأسد في الحكم.

وبدأت هنا علامات الشـ.رخ في العلاقات الروسية الأمريكية وحدث مناوشات عديدة في المناطق التي يتواجد فيها الاثنان في سوريا.

مطـ.ـاردة متكررة

حيث حاولت دورية أمريكية مطـ.ـاردة دورية روسية وذلك ضمن مناطق النفوذ الأمريكي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

الأمر الذي جعل العساكر الروس غاضبين مما دفعهم إلى اللحاق بالدورية الأمريكية واعتراضها.

وأوقفت الدورية الروسية نظيرتها الأمريكية وذلك بالقرب من مدينة ديريك – المالكية التي تقع على بعد 80 كم شرق القامشلي.

ورصدت إحدى الكاميرات حديث دار بين العسكري الروسي والعسكري الأمريكي وهما يتحدثان عن تواجدهم في سوريا.

حيث قال العسكري الروسي لنظيره الأمريكي حسب ما ذكر موقع روسيا اليوم أن تواجد القوات الروسية في سوريا هو بطلب من بشار الأسد.

وأضاف العسكري الروسي نحن نتواجد هنا بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد وذلك لحماية سوريا حسب زعمه.

وحسب موقع روسيا اليوم فقد سأل العسكري الروسي نظيره الأمريكي أنتم ماذا تفعلون هنا من جاء بكم إلى هنا؟.

وادعى العسكري الروسي أن هذه الأراضي هي أراضي سورية ولا يجب على القوات الأجنبية أن تتواجد فيها.

متناسياً بذلك تواجد أعدادٍ هائلة من القوات الروسية والإيرانية التي دمـ.ـرت سورية كما أنه نسي قواعد بلاده العسـ.ـكرية في سوريا.

الجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة وقع أكثر من حـ.ادث من هذا النوع في شمال شرق سوريا.

وحسب الفيديو المتداول فقد طلب الضابط الروسي من القوات الأمريكية أن تكف عن محاولات مطـ.ـاردة الدوريات الروسية في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تتصرف في سوريا وكأن البلاد بلادها وتجبر الأسد على ما تريد دون حتى سؤاله والآخر لا يحرك ساكناً.

كما قامت روسيا بإهـ.ـانة بشار الأسد عدة مرات كما ذكرت الرئاسة الروسية أنها غير متمسكة بالأسد لكن لا بديل حالي.