تخطى إلى المحتوى

المرشح الأبرز لخلافة ترامب يكشف عن خططه ورؤيته لمستقبل الحل في سوريا

تحدثت مصادر مقرّبة من المرشح الأمريكي للرئاسة جون بايدن، عن وثيقة مبدئية لبرنامجه في الانتخابات..

قبل نحو مئة يوم من موعد الاستحقاق المنتظر.

البرنامج الانتخابي الديمقراطي شارك في صياغته 150 عضواً، ومن المتوقّع أنْ يتمّ التصديق عليه في المؤتمر الوطني العام للحزب الشهر القادم.

وسيعقد هذا المؤتمر في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن.

وبرنامج بايدن الذي جاء في 80 صفحة، يعد خريطة طريق لما سترتكز عليه أجندة حزبه، إلا أنّها خاضعة حتى الآن للتعديل والتغيير.

رؤية بايدن في سوريا

وثيقة بايدن تضمنت نيّة المرشح الأمريكي إيجاد حلٍّ سياسي في سوريا ودعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والحلفاء الآخرين.

 الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له بايدن أعلن وفق مسوّدة البرنامج تأييده مواصلة الحـ.رب على تنظيم الدولة في سوريا.

كما منعه من إعادة تواجده في المنطقة.

الوثيقة تحدثت عن دعم ووقوف بايدن بجانب قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ووصفهم بالشركاء المهمّين الآخرين في تلك المـ.عركة.

ومن بين أهداف بايدن إعادة المعـ.ـتقلين المقـ.ـاتلين الأجانب من تنـ.ـظيم الدولة إلى أوطانهم.

اقرأ أيضاً صحيفة سعودية تكشف عن مساعٍ روسية للتوافق مع الولايات المتحدة حول حل جديد في سوريا

حل سياسي

برنامج الحزب الديمقراطي تضمن “تنشيط الدبلوماسية لحماية الاحتياجات الإنسانية لجميع السوريين”.

وأكدت الوثيقة رؤية بايدن في إيجاد حل سياسي في سوريا دون ذكر تفاصيل ماهية وطبيعة هذا الحل وطريقة الوصول إليه.

أما في الشأن الإيراني يتطلع بايدن لإلغاء سياسة إدارة ترامب للحرب مع إيران.

بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للدبلوماسية النووية، وخفض التصعيد، والحوار الإقليمي.

ولا يعني ذلك أن الولايات المتحدة في عهد بايدن ستتخلّى عن منطقة لا يزال لديها فيها شركاء ومصالح دائمة.

لكنّه حانَ الوقتُ لإعادة موازنة أدواتها ومشاركتها، وعلاقاتها في الشرق الأوسط، بعيداً عن التـ.دخّل العسكري.

ستنتج عن ذلك دبلوماسية براغماتية، تسعى إلى إرساء الأساس لمنطقة “أكثرَ سلاماً، واستقراراً، وحرية” حسب خطة بايدن.