قامت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد بمهـ.ـاجمة الإمارات بعد اتفاقها الأخير مع إسرائيل.
حيث ادعت بثينة شعبان أن نظام الأسد لا يعلم ما هي مصلحة الإمارات للتطبيع مع إسرائيل وهو يستنكر ذلك بحسب زعمها.
كما أوضحت مستشارة الأسد الإعلامية أن التطبيع مع إسرائيل لن يجعل أي بلد أفضل مما هو عليه.
مشيرةً إلى أنه لا يوجد أي بلد عربي قام بالتطبيع مع إسرائيل وحقق مكاسب بل العكس تماماً حسب وصفها.
كما ادعت مستشارة الأسد أن نظام الأسد لم يكن يعلم في السابق عن أن دولة الإمارات ستقوم بهكذا خطوة تطبيعية مع إسرائيل.
وبحسب زعمها فإن نظام الأسد يرفـ.ـض بشكل قطعي أي تعاون مع إسرائيل حسب تعبيرها.
المستشارة السياسية والاعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان للميادين: الاستسلام لـ "إسرائيل" لن يجعل أي بلد عربي أفضل مما هو عليه بل على العكس pic.twitter.com/A4shlHpm5c
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 15, 2020
الجولان
وزعمت بثينة شعبان في نهاية حديثها أن نظام الأسد سيحرر الجولان المحـ.ـتلة منذ 1967 في الوقت المناسب.
متهمـ.ـةً كل الدول العربية بأنها تخـ.ـاف وتخـ.ـشى من الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب أعلن الخميس عن توقيع اتفاق مع إسرائيل والإمارات لتطبيع العلاقات بينهما.
من جانبه قام حزب البعث العربي الإشتراكي بإصدار بيان إدانـ.ـة بحق دولة الإمارات.
حيث أد.ان الحزب الحاكم في سوريا قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بالتطبيع الدبلوماسي مع إسرائيل.
مدعياً أن ذلك طعنـ.ـة في صدر القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً نصر الحريري يتحدث عن “الحلم” الذي يصعب على الأسد وروسيا تحقيقه في سوريا.. ويكشف مستقبل إدلب برؤية دولية
محور المقاومة
كما أشار الحزب في بيانه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بإخضاع بعض الدول العربية لتنفذ أوامرها بشكل كامل.
وطالب البيان الصادر عن الحزب ما أسماه “محور المقاومة” باتخاذ خطوات أكثر جدية لتعزيز دوره.
كما ادعى الحزب في بيانه أن عمليات التطبيع التي تجري وستجري لاحقاً ماهي إلا محاولات لإزاحة سوريا عن الطريق وبسط الطريق لسيطرة الصهيونية على المنطقة وإخضاعها.
الإمارات داعمة الإرهـ.ـاب
وزعم حزب البعث في ختام بيانه إلى أن الاستسـ.ـلام والخنـ.ـوع الذي قامت به الإمارات سيصل إلى دول أخرى قريباً.
ونقلت صحيفة عنب بلدي عن المحلل السياسي حسن النيفي، أن الإمارات هي أول من دعا إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
كما أنها أول دولة قامت بإعادة فتح سفارتها في دمشق وأعادت العلاقات مع الأسد ودعمته بمـ.ـجازره ضد الشعب.
الظهور بوجهين
وبحسب المحلل السياسي النيفي فإن نظام الأسد يسعى للبقاء قريباً من دولة الإمارات وعدم خسـ.ـارة دعمها.
ومن جهة آخرى يسعى ليظهر أمام حاضنته أنه ما زال محافظاً على هويته القومية الممانعة الكاذبة.