تحركت القوات الروسية إلى منطقة قريبة من “تلة الراقم” شمالي اللاذقية والتي ثبّتت القوات التركية نقطةً جديدة فيها قبل أيام.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس، إن قوات بلادها الموجودة في إحدى المواقع الخلفية لجبهة ريف اللاذقية سارعت لإخلاء مواقعها ذات الطابع الاستطلاعي والعملياتي.
مضيفةً أن تلك القوات “اتجهت إلى نقطة قريبة من مسرح تطبيق الاتفاق” في إشارة إلى اتفاق الإشراف الروسي التركي على طريق حلب اللاذقية الدولي.
الإشراف على المرحلة المقبلة
وتابعت “سبوتنيك” بان التحركات العسكرية الروسية تأتي “بهدف ضبط المشهد والإشراف والمراقبة على سير المرحلة المقبلة”.
زاعمةً أن “المرحلة المقبلة قد لا تنتهي بإخراج الفصائل من محيط الطريق، بل ربما تتسع لإخلاء كامل ريف اللاذقية حتى الحدود التركية في وقت لاحق”.
ورجّحت أن تكون النقطة العسـ.ـكرية التركية الجديدة “أكثر استقراراً من حال النقاط الأخرى المنتشرة بمحاذاة طريق حلب اللاذقية “M4”.
اقرأ أيضاً: نصر الحريري يتحدث عن “الحلم” الذي يصعب على الأسد وروسيا تحقيقه في سوريا.. ويكشف مستقبل إدلب برؤية دولية
يذكر أن التلة التي تمركزت فيها القوات التركية مؤخراً تعد تلة استراتيجية إذ تشرف على الطريق الواصل باتجاه بلدة “الكبينة”.
إلى جانب إشرافها على مناطق جبلَي التركمان والأكراد، فضلاً عن أنها تعتبر بوابة ريف إدلب الغربي.
جدير بالتنويه أن إنشاء النقطة التركية جاء عقب عدة محاولات تسلل فاشلة لقوات الأسد وأعوانها إلى المنطقة.