تخطى إلى المحتوى

أرشيف كامل للثورة.. الإعلام الألماني يحتفي بناشطين سوريين معارضين لنظام الأسد في برلين

أشاد الإعلام الألماني بمجموعة من الناشطين السوريين المعارضين لنظام الأسد.

وسلطت تقارير صحفية ألمانية الضوء على مبادرة للسوريين في عام 2018 تسمى “ليزا مودشود” والتي تعني “إننا لانزال هناك”.

وتهدف المبادرة إلى توثيق وأرشفة أحداث الثورة التي تم نسيانها من قبل كثير من المعارضين.

مبادرة رداً على موالي الأسد

وتعتبر المبادرة كذلك ردا على تصرفات مؤيدي نظام الأسد الذين يعيشون في برلين.

 المبادرة وفق وكالة الإذاعة الألمانية أسسها أمين المغربي “22 عاما” والذي كان طفلاً عندما غادر سوريا.

ونوهت الوكالة إلى أن المغربي يقيم العديد من النشاطات والفعاليات الداعمة للثورة السلمية التي بدأت في 2011.

شرح الوضع في سوريا

وأردفت متحدثة عن مؤسس المبادرة: “يتوجه أمين بانتظام لمؤتمرات وزراء الداخلية الألمانية ويلقي كلمة تشرح وضع سوريا والممارسات الإجرامـ.ــية التي يرتكبها نظام أسد ضد شعبه”.

وبالإضافة إلى المؤتمرات يقيم هؤلاء الناشطون مسرحيات تجسد معـ.ـاناة المعـ.ـتقلين.

وتعمل المبادرة لدفع الحكومة الألمانية ومنظمات حقوق الإنسان للضــ.ـغط على نظام الأسد كي يفرج عنهم.

ويشارك نشطاء آخرون في الفعاليات مثل عدي المعصراني الذي تعرض للاعتـ.ـقال والتـ.ـعذيب في أقبية مخـ.ـابرات الأسد..

بالرغم من أن والدته من الطائفة العلوية إلا أن ذلك لم يشفع له.

اقرأ أيضاً موقع أوروبي: مؤيدو الأسد ساخطون وجميعهم يوقنون أن سقوطه مسألة وقت!

ناشطون مبادرون

عدي الذي هـ.ـرب إلى لبنان وبعدها إلى تركيا ثم ألمانيا يقول: “كان التعـ.ـذيب يشتد كلما علم المحقق أن والدتي علوية ويصفونني بالخـ.ـائن”.

ويضيف الشاب السوري: “أعتقد أن المدافعين عن نظام أسد في ألمانيا يمكنهم التأثير على الرأي العام وهذا أمر لا أستطيع تقبله”.

وأردف “نحن نشطاء المعارضة، طلبنا اللجوء ونحتاج مكانا آمنا، كيف يمكننا أن نشعر بالأمان”.

وتابع: “في حين أن أنصار نظام أسد الذين ليس لديهم مشكلة مع النظام ويمكنهم العيش في سوريا..

 يأتون إلى هنا للحصول على اللجوء والتعبير عن آرائهم دون عـ.ـوائق ثم تهـ.ـديدنا وتـ.ـرهيبنا”.

الجدير بالذكر أن وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية “يواخيم هيرمان” طالب سابقاً بضرورة إعادة الترحـ.ـيلات إلى سوريا.

وذلك لكل من يعلن علناً تأييده لنظام الأسد.