اتهمت سلطات نظام الأسد مواطناً في حلب بارتكاب “جـ.ـريمة اقتصادية” عقب ضبط 6 آلاف يورو بحوزته كان يريد دفعها كـ”بدل عسـ.كرية” لابنه الذي يريد العودة من ألمانيا إلى سوريا.
وأفاد موقع “عكس السير” بأن الحـ.ـادثة حصلت منذ أسابيع، مشيراً إلى أنه بعد اعتقـ.ـال الشخص بفترة صودرت أمواله وأُحيل للمحكمة.
اتهام بالمتاجرة بالعملة
وأوضح أن لدى الرجل المعتقـ.ل ابن في ألمانيا، حيث استدان مبلغ 6 آلاف يورو ليدفها بدل عسـ.كرية لابنه، حتى لا يساق لجيش الأسد حين عودته إلى سوريا.
مضيفاً أنه وعند مرور الرجل على أحد حواجز منطقعة “جميعة الزهراء” ضبط الحاجز الأموال معه ووضع يده عليها.
وذلك لأنه لايوجد دليل يثبت عدم مضاربة الرجل ومتاجرته بالعملة، ومن ثم اعتُقـ.ل وأحيل للمحاكمة بوصفه مرتكباً لـ”جـ.ريمة اقتصادية”.
اقرأ أيضاً: لتحصيل الدولارات من جيوب السوريين.. نظام الأسد يفرض أتاوة جديدة على المواطنين العائدين فور وصولهم
يذكر أن رأس النظام بشار الأسد أصدر، كانون الثاني الماضي، قراراً يحظر فيه التعامل بغير الليرة السورية تحت طائلة العقـ.ـوبة بالأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن 7 سنوات، والغرامة المالية، فضلاً عن مصادرة الأموال المضبوطة.
ومنذ ذلك الحين تشن سلطات الأسد، حملات متكررة على الصرافين والمتعاملين بالدولار، وحتى المدنيين ممن يمتكلون الدولار وتصادره منهم.
ويقوم نظام الأسد بهذه الإجراءات بهدف وقف تدهور سعرف صرف الليرة السورية، والتي خسرت الكثير من قيمتها في الأشهر الأخيرة.