تخطى إلى المحتوى

خاص.. الكشف عن داعم بارز لنظام الأسد وحزب الله وأحد أكبر تجـ.ـار المخـ.درات في الشرق الأوسط (صور)

يسلط هذا المقال الضوء على “حسن محمد دقو”، صاحب النشاط الواسع في تجـ.ـارة المخـ.درات، وأحد أكبر داعمي نظام الأسد وميلــ.يشيا “حزب الله” اللبناني.

“حسن دقو” هو لبناني الأصل، ينحدر من بلدة “طفيل” اللبنانية، ونال الجنـ.سية السورية من فترة ليست ببعيدة، ويسكن في بلدة “عسال الورد” في القلمون بريف دمشق.

يعتبر دقو، وهو قيادي في “حزب الله”، من أكبر مصــ.نعي ومهـ.رّبي المـ.خـ.درات في الشرق الأوسط.

يشارك دقو شقيق رأس النظام “ماهر الأسد” بمعامل الكبــ.تاغـ.ون في قرية “يعفور” والتي تخضع لحراسة أمنية مشدده من عناصر أمن الفرقة الرابعة.

وقد أُلقي القبــ.ض على شحــ.نات كبيرة لهم من المخـ.درات في أوروبا، وأهمها في اليونان، وآخر شحنة في إيطاليا خرجت من ميناء طرطوس.

شركات وهمية وتبييـ.ـض للأموال

أسس دقو مجموعة شركات ومعامل في لبنان وروسيا والإمارات لتجـ.ـارة المخـ.ـدرات تحت ذريعة صناعة المنظفات والاستيراد والتصدير والعقارات.

وهو على عمل وشراكة مع القيادي البارز في “حزب الله”، “قاسم تاج الدين”، الذي أخلت أمريكا سبيله في الآونة الأخيرة.

ويقع مقر شركتهم العاصمة اللبنانية بيروت بعد السفارة الكويتية جانب السنتر.

كما أنشأ دقو شركة “سيزر” بدعم ايراني ولم يسجلها باسمه بل سجلها باسم شريك أرمني له يدعى “برج ماردينوس”، وباسم محاميته الخاصة “سحر محسن” وأحد أقربائه “جميل دقو”.

حصلت الشركه على ترخيص استيراد المواد الأوليه لصــ.ناعة المخـ.ـدرات من الصين بحجة صناعة المنظفات.

وأصبحت الشركه هي الممول الرئيس والبائع الحصري للمواد الأوليه لصناعة المـ.خـ.ـدرات، وبذلك سيطرت على كل السوق وتحكمت بكل تجـ.ـار المخــ.درات في الشرق الأوسط.

حسن محمد دقو

اقرأ أيضاً: خاص | الكشف عن قاعدة إيرانية على الحدود السورية اللبنانية برعاية لبناني سوري ينشط بتجارة المخـ.درات (صور)

نقل نشاطات الشركة إلى القلمون

نقلت شركه سيزر في منتصف 2020 أغلب نشاطاتها إلى الحدود السورية اللبنانية، سلسلة جبال لبنان الشرقية تحديداً، في منطقه عسال الورد السورية وطفيل اللبنانية.

وعمدت الشركه إلى جلب آليات ثقيلة وبدأت وبسرعة باحتـ.ـلال أكثر من 3000 دونم من الأرض في هذه المنطقه نظراً لأهميتها الجغرافية، وذلك لبناء قاعدة عسـ.كرية إيرانية، ولبناء معامل ومصانع مـ.خـ.درات أيضاً. فيها.

احتـ.لت الشركة أكثر من 3000 دونم أرض، وقطعت أكثر من 400 ألف شجرة دون أن تسمح للفلاحين في كلتا البلدتين بقطف ثمارهم، وبدأت بأعمال البناء والتجــ.ريف بسرعه قصوى.

حصل ذلك تحت حراسة وحماية عناصر الفرقة الرابعه في سوريا وحزب الله في لبنان.

آلياث ثقيلة لحفر وتجريف منطقة طفيل – عسال الورد
تجريف الأراضي في منطقة طفيل – عسال الورد

وقد اشتــ.كى الفلاحون في عسال الورد إلى مسؤولي نظام الأسد لكن دون جدوى، بل أجابهم المسؤولون بالتهـ.ديد والوعــ.يد.

بدورهم، قدم الفلاحون في بلدة طفيل اللبنانية شكــ.وى إلى ضابط الجيش اللبناني والمسؤول عن فوج الحدود البري الرابع العقيد “سلمان سلمان”.

لكن سلمان لم يتجاوب معهم وهــ.ددهم بالاعتقـ.ـال أيضاً وتبيّن فيما بعد أنه تابع لحزب الله وينفذ أجندتهم بالمنطقة.

كما تربطه علاقه وثيقة مع “حسن دقو” الذي كان يعطيه سبائك ذهب ومجوهرات كهدايا مقابل خدماته.

وقد وردت إلينا العديد من الأسماء والشخصيات من أقارب دقو ومن يتعاونون معه، ولكن لم يتم نشرها وتم مراسلة المنظمات الحقوقية المعنية والمؤسسات المدنية لمحاكمتهم وإدراج أسمائهم في المحاكم الدولية كشركاء مع حسن محمد دقو.