أظهرت تصريحات وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” بخصوص نتائج الاجتماع مع الوفد الروسي احتمالية وجود اختلاف مع روسيا حول ملف محافظة إدلب.
واجتمع خلال اليومين الفائتين وفدان عسـ.كريان من تركيا وروسيا في العاصمة التركية أنقرة، لبحث ملفي سوريا (إدلب) وليبيا.
وقال “أوغلو” إن الاجتماعات لم تكن فعالة بشكل كبير مع الطرف الروسي، مشدداً على أهمية وقف إطلاق النـ.ـار واستمرار الهدوء في المنطقة.
وأضاف، خلال مقابلة مع قناة “CNN TURK”، الثلاثاء 15 أيلول، أن استمرار خرق وقف إطلاق النـ.ـار يعني انتهاء العملية السياسية.
بناء على ذلك، يعقّب المسؤول التركي، يجب التركيز أكثر على المحادثات السياسية واستمرار الهدوء.
اقرأ أيضاً: موالون للأسد يتجمعون أمام النقاط التركية في ريفي إدلب وحماة.. ونقطة الصرمان تفرقهم بعد أن حاولوا الاعـ.تداء عليها (صور + فيديو)
اقتراح روسي مرفوض
في هذا السياق، ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس، أن روسيا اقترحت على تركيا تخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب.
وأوضحت أن الجانب التركي رفض الاقتراح، منوهةً إلى أنه تقرر، بعد الرفض التركي، تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلـ.ـحة الثقيلة من المنطقة، وفق قولها.
وقد جرت المباحثات التركية الروسية الأخيرة في ظل شن الطيران الحـ.ـربي الروسي بعض الغارات على ريف إدلب الشمالي، إضافة إلى استمرار قصـ.ـف قوات الأسد قرى “جبل الزاوية” جنوبي إدلب بالمدفـ.ـعية الثقيلة.
إلى جانب ذلك، أفادت مصادر محلية بأن طائرات الاستطلاع الروسية أجرت في الأيام الماضية مسحا كاملاً لمناطق الشمال السوري وخطوط الجبهات، وهذا الأمر تقوم به روسيا قبل إطلاقها أي عملية عسـ.كرية.