أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن سوريا هي القضية الأكثر مأسـ.ـاوية وعنــ.فـاً، والأكثر إيــ.لاماً لتركيا.
واعتبر أردوغان أن تركيا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بكل بُعد من أبعاد هذه القضية حسب قوله.
وأردف في افتتاح الدورة التشريعية الـ 27 للبرلمان التركي، أمس الخميس، أن بلاده يحقّ لها التدخل بالقضية السورية من جميع نواحيها.
تاريخ مشترك طويل
ويرجع ذلك وفق الرئيس التركي، نظراً للتاريخ الطويل والعميق والجغرافية المشتركة بين سوريا وتركيا.
أردوغان أضاف أنه إذا كان يحق لدولة في العالم أن تتدخل في سوريا من جميع نواحيها، فستكون هذه الدولة هي تركيا.
الرئيس التركي قال أيضاً إنه لا يحق لأحد أن يسأل ماذا تفعل تركيا في سوريا إذا كان لا يعرف التاريخ أو الجغرافيا.
أو إذا كان لديه حسابات أخرى في ذهنه.
وعلل أردوغان كلامه بأن تركيا لها حدود مع سوريا يبلغ طولها 911 كيلومتراً.
حيث أوجدت تلك الحدود علاقات إنسانية وثقافية واجتماعية وحتى اقتصادية واسعة وعميقة.
ونتجت تلك العلاقات بين سوريا وتركيا حسب أردوغان عن هذا الماضي المتجذر بين شعبي البلدين.
وأردف الرئيس التركي أن الشعوب التي تعيش على جانبي الحدود السورية التركية يجمعها ماضٍ مشترك منذ آلاف السنين.
اقرأ أيضاً داود أوغلو يكشف لأول مـ.رة عن الطرف الذي عرقل خطة تركيا لتحرير حلب والرقة
تركيا وأمن المناطق السورية
وشدد الرئيس التركي أن بلاده ستستخدم كل الطرق والوسائل للوصول إلى حل يحفظ سلامة سوريا ووحدة أراضيها وتأمين حدودها.
وستواصل تركيا عملياتها حتى يتم تدمير آخر إرهابي في سوريا وفق أردوغان.
وأشار الرئيس التركي إلى أن تنفيذ عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” تم لهذا الغرض.
الرئاسة التركية، كانت أرسلت ثلاث مذكرات من الرئيس أردوغان إلى البرلمان، تنص على تمديد مهام القوات التركية في كل من سوريا والعراق ولبنان وأفريقيا الوسطى.