سلط موقع “آسيا تايمز” الناطق بالإنجليزية الضوء على الخلافات التركية الروسية في إقليم “قره باغ” الذي يشهد صـ.راعاً بين أذربيجان وأرمينيا، وانعكاساته على الوضع في منطقة إدلب الذي قد ينفجـ.ر جراء ذلك.
وبحسب تقرير الموقع فإن منشأ هذا الخلاف يتمثل باستبعاد روسيا لتركيا من المحادثات السياسية هناك، ومن الآليات المتعلقة بحل النـ.زاع.
وذكر التقرير أن تركيا ردت على هذا التجاهل بتحديد موعد لزيارة الرئيس الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي” هذا الأسبوع لإبرام اتفاق تعاون عسـ.كري تركي أوكراني، بحسب موقع “نداء سوريا.
وأضاف أن روسيا يجب أن تكون على دراية بهذه التطورات لأن تركيا قادرة إحداث المزيد من الأذى في الفناء الخلفي لروسيا (أي أوكرانيا).
وتابع بأن الشراكة الإستراتيجية بين تركيا وأوكرانيا ستزعج روسيا بشدة، والتي قد ترد على ذلك بدفع قوات الأسد لمهـ.ـاجمة إدلب.
اقرأ أيضاً: كشف مكـ.رها وزيـ.ف مزاعمها.. وزارة الدفاع الروسية ترتكب خطأً فادحاً في إدلب
حـ.ريق في إدلب
وأشار إلى أن موسكو، إذا كان تريد الضغط على تركيا، فلا يوجد وقت أفضل من هذا لترك قوات الأسد تشن هجـ.وماً تستعيد به السيطرة على إدلب.
مستدركاً بأن هذه الخطوة قد تؤدي لاندلاع حـ.ـريق مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها إذ ينتشر في إدلب حوالي 12 ألف جندي تركي في نحو 140 قاعدة.
واستبعد التقرير أن تمد الولايات المتحدة يد المساعدة لتركيا في إدلب بسبب الخلاف بين واشنطن وأنقرة بشأن التطورات في شرق البحر المتوسط.
حيث أبدت الخارجية الأمريكية، قبل أيام، أسفها لتجدد عمليات المسح التركي شرقي البحر المتوسط.