تخطى إلى المحتوى

تفاصيل اتصالات ومحادثات تركية روسية حول مستقبل وواقع مدينة إدلب

دارت اتصالات تركية روسية مؤخراً حول اتفاق إدلب لوقف إطلاق النـ.ـار شمال غرب سوريا، والذي وقع في شهر آذار العام الجاري بين الرئيسين التركي والروسي.

جاء ذلك بعد تصاعد وتيرة الخــ.روقات التي تشنها قوات الأسد وروسيا في المنطقة، حيث استهــ.دفت الأخير مناطق مأهولة بالمدنيين في آخر معاقل الثوار.

وتواصل تركيا اتصالاتها مع موسكو للحفاظ على وقف إطلاق النــ.ار في إدلب، وتسعى لتجنب المزيد من التصعيد والتوتــ.ر بين أطراف الصــ.راع شمال غرب سوريا.

خــ.روقات ورد للثوار

وبعد خــ.روقات متكررة لقوات الأسد وتسببها بسـ.قوط ضـ.حايا مدنيين هي وحلفتيها روسيا وإيران، رد الثوار على الهـ.جمات المـ.عادية.

ونفذت بعض الفصائل الثورية عمليات أفادت المعلومات عن آخرها بأنها أودت بحياة عدد كبير من جنود قوات الأسد.

وكشفت تقارير عن اتجاه فصائل الثوار لإعادة هيكلة غرفة عملياتها لتحسين قدرتها على مواجهة أي تصعيد عســ.كري في إدلب من جانب النظام وروسيا.

ويعمل الثوار على تشكيل مجلس عســ.كري موحد وإعادة هيكلة عســ.كرية الأمر الذي سيؤدي إلى إلغاء غرفة عمليات الفتح المبين.

اقرأ أيضاً صحيفة بريطانية تكشف عن مساعٍ روسية لدفع تركيا إلى مواجـ.ـهة في إدلب

محادثات بين الائتلاف ودول أخرى

ويحاول الائتلاف السوري التنسيق مع واشنطن وتركيا في ظل احتمال تفجــ.ر الأوضاع في إدلب، وذلك في محاولة لتلافي وقع ذلك.

وكان رئيس الائتلاف نصر الحريري، عقد الخميس، اجتماعاً مع ضباط “الجيش الوطني السوري”؛ جرى التباحث خلاله بعدة قضايا، ومن أهم تلك القضايا احتمالية انهيــ.ار هدنة إدلب، وطرق تلافي ذلك.

بالإضافة إلى مناقشة التصعيد الروسي الأخير باستهداف معسكر لفيلق الشام شمال غربي إدلب والآثار المترتبة عليه.

وحسب الشرق الأوسط ليس في أجندة أنقرة حالياً على الأقل خفض عدد قواتها في شمال سوريا، أو سحب الأسلــ.حة الثقيلة، وإنما فقط قامت بعملية إعادة تمركز بهدف زيادة التنسيق مع موسكو.