تخطى إلى المحتوى

صحيفة بريطانية تكشف عن تجدد التنافس التركي الروسي في إدلب وتتحدث عن تطورات هامة

اعتبرت صحيفة بريطانية أن ضامني منطقة إدلب “روسيا وتركيا” في شمال سوريا، بدأوا بالتنافس مُجدداً شمال غرب سوريا.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن التنافس تجسد بشكل واضح عقب الغــ.ارة الجوية الروسية على فصيل موالي لأنقرة.

جاء ذلك بالرغم من سريان اتفاق مسبق بين الطرفين ينص على وقف النــ.ار في منطقة خفض التصعيد الرابعة “إدلب”.

تنافس متجدد

تقرير الصحيفة وصف الصــ.راع بالتنافس المتجدد بين أنقرة وموسكو في شمال سوريا، وأشار إلى أنه بات خطــ.راً وأكثر سخــ.ونة.

ووفق التقرير فإن استهداف روسيا لفصيل “فيلق الشام” المدعوم من أنقرة، جاء انتقــ.اماً من تركيا بسبب تدخلها مع أذربيجان في “قره باغ”.

وباعتبار روسيا القوة المهيمنة في سوريا، والداعمة لبشار الأسد، نظرت إلى العمليات التركية في شمال سوريا لإبعاد المليشيات الكردية عن حدودها، على أنها لا تشكل خطراً.

مصالح مشتركة

ونجح كل من “أردوغان وبوتين”، وفق الصحيفة إلى حد ما بالوقوف على طرفي نقيض من الحــ.روب في سوريا وغيرها من المناطق وذلك من أجل تحقيق أقصى المصالح المشتركة.

الصحيفة اعتبرت أن استئناف الأعمال العــ.دائية في إدلب، يبدو وكأنه انتقــ.ام روسي لتدخل تركيا لدعم أذربيجان في صــ.راعها مع أرمينيا.

وحسب الصحيفة فإنه على ما يبدو أيضاً أن بوتين قد سحب موافقته على الوجود العســ.كري التركي في شمال سوريا.

اقرأ أيضاً الإعلامي فيصل القاسم يكشف عن مخطط خطــ.ير لأسماء الأسد في سوريا

رجب طيب أردوغان

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قال في وقت سابق: “إن هناك مؤشرات تظهر عدم دعم روسيا للاستقرار والسلام في سوريا”.

واعتبر أردوغان أن استهداف روسيا لمركز تأهيل للجيش الوطني السوري في إدلب مؤشر على عدم دعمها للسلام الدائم والاستقرار بالمنطقة.

وجدد الرئيس تهــ.ديده بتنفيذ عملية عســ.كرية تركية جديدة في سوريا، قائلاً: “إنه إذا لم يتم الوفاء بوعود إخراج الإرهــ.ابيين من الخطوط التي حددناها في سوريا، فلدينا الحق بإخراجهم متى أردنا.

وأضاف أن “تركيا قادرة على تطهــ.ير كامل سوريا من التنظيمات الإرهــ.ابية إن لزم الأمر”.