أصدر مكتب الإحصاء المركزي السويدي تقريراً أكد فيه خروج الكثير من اللاجئين السوريين من السويد نظراً لأسباب قانونية واقتصادية.
وأشار التقرير إلى إحباط كثير من اللاجئين السوريين بسبب توقعات سلبية في فرص العمل وضعف الاقتصاد وقلة الدخل المالي.
كما أن كثيراً من المهاجرين يشعرون بالجمود، بحسب ما نقل “تلفزيون سوريا” عن تقرير مكتب الإحصاء السويدي.
أسباب طلب المغادرة
وأوضح التقرير أن أبرز الأسباب التي دفعت كثيراً من اللاجئين السوريين للخروج من السويد يتمثل بنظام الإقامات المؤقتة الذي أقرته السلطات صيف عام 2016.
حيث إن عدم منح إقامات دائمة للاجئين في البلاد، والاكتفاء بعام أو 3 أعوام، يحد من طموح اللاجئين في الاندماج.
اقرأ أيضاً: معايير مفوضية اللاجئين لإعادة توطين اللاجئين السوريين في بلد ثالث مثل دول أوروبا وكندا
وتتطلب عملية الاندماج تعلم اللغة والبحث عن مسكن مناسب وعملاً يوافق شروط اللجوء، في حين يؤكد اللاجئون على أن هذه الأمور لا تتوافق مع مدة الإقامة القصيرة، في حين يخاف اللاجئون بشكل دائم من الترحيل.
ولذلك، تلقت سلطات الهجرة السويدية، عام 2017، أكثر من 3 آلاف طلب للخروج من السويد، وغالبية هذه الطلبات من السوريين.
وكان وِجهة هؤلاء السوريين مختلفة، إذ قرر قسم منهم العودة إلى سوريا رغم استمرار المعـ.ـارك، وقسم آخر طلب الانتقال إلى دولة أخرى داخل الاتحاد الأوروبي، أو حتى تركيا.
واستمرت طلبات خروج السوريين في السويد خلال عام 2018 و2019، كما ازداد تفكير السوريين بترك السويد مع الصعوبات الاقتصادية التي أصـ.ـابت العالم كله في عام 2020.