تخطى إلى المحتوى

موقع إسرائيلي يتحدث عن مرحلة جـ.ديدة وخطــ.رة في العلاقات الروسية التركية

اعتبر موقع “ذا تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلي أن العلاقات التركية الروسية تشهد توتـ.راً بسبب سلسلة من المواجهات الإقليمية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة القوقاز.

وقال الموقع إن البؤر الجيوسياسية القابلة للاشتعال بطبيعتها استوعبت خليطاً متنوعاً من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية.

وأدى ذلك وفق الموقع إلى أزمــ.ات إنسانية وتد.مير البنية التحتية الحضرية وإعادة تنظيم الأنظمة السياسية المحلية بالقوّة.

وبحسب الموقع فإن المصالح التركية والروسية تتعارض على جبهات القــ.تال المشتركة، ويضيق الحيز بين القوات المســ.لحة لكل منهما، وبالتالي تزداد احتمالية سوء التقدير العســ.كري بين القوتين الإقليميتين الثقيلتين.

موضع نــ.زاع حاد

وأصبحت إدلب بحسب المصدر موضع نــ.زاع حاد من قِبل العديد من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، وهي آخر معقل رئيسي لعدد لا يُحصى من فصائل الثوار.

وبحسب الموقع فإن بوتين وأردوغان يشتركان في صفات قيادية مماثلة، فكلاهما لديه دهــ.اء تكتيكي، ولا بد من إرضاء غرورهما بطريقة أو بأخرى.

التنافس التركي الروسي

كما أظهر الماضي، أن تجاوز أحد القادة سوف يستدعي رد فعل قوياً من الآخر بالإضافة إلى المناخ من الاندفاع والحماسة القومية، مما يعطينا فهماً أفضل لمدى خطــ.ورة التنافس التركي الروسي.

وفي 26 تشرين الأول الماضي، استهدفت غـ.ارة جوية روسية معسكر تدريب لجماعة مدعومة من تركيا مقرها في إدلب.

وتسبب ذلك في مقـ.تل العشرات حيث أقرت وزارة الخارجية الروسية بتنفيذ ضــ.ربة تصعيدية في بيان صدر في وقت لاحق.

اقرأ أيضاً الإعلامي فيصل القاسم يكشف عن مخطط خطــ.ير لأسماء الأسد في سوريا

رد تركي سوري

وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف خلال لقاء مع السفير السوري في روسيا رياض حداد: إن “الجانب الروسي جدد تضامنه الراسخ مع الشعب السوري ودعمه لسيادته ووحدته وسلامة أراضيه”.

فيلق الشام، كان لها دور فعال في تعزيز مصالح أنقرة في الحــ.رب السورية، وذلك وفقاً لتغريدة كتبها “عمر أوزكيزيلجيك”، المحلل المقيم في أنقرة في مؤسسة الشرق الأوسط.

الخبير اعتبر أن الضربات صُممت لتعــ.طيل النفوذ التركي في إدلب، قائلاً: “مهــ.اجمة مقر فيلق الشام ليس بالشيء العادي، المجموعة مسؤولة عن حماية الوجود التركي في إدلب وجزء أساسي من اتفاق وقف إطلاق النــ.ار التركي الروسي”.

رجب طيب أردوغان

ووجَّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رداً على الضــ.ربات الجوية، انتقــ.ادات شديدة لموسكو.

وأصر على أن “هجــ.وم روسيا هو علامة على أن السلام والهدوء الدائمين غير مرغوب فيهما في المنطقة”.

وفي اليوم التالي، أطلقت فصائل الثوار وابلاً من الصــ.واريخ ونيــ.ران المدفعــ.ية على مواقع تسيطر عليها قوات النظام، وذلك رداً على الضــ.ربات الجوية الروسية القــ.اتلة.

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التصعيد الأخير في أعمال العنــ.ف يهــ.دد وقف إطلاق النــ.ار الروسي التركي المشترك.