كشفت وسائل إعلام عربية عن وقائع جديدة على الأرض ومناطق النظام ستشهدها الأيام القادمة في سوريا حسب مراقبين نقلت عنهم صحيفة الشرق الأوسط.
المصادر قالت إن انهيــ.ارات مفاجـ.ئة ستقع في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعد حصول مناوشات على “خطوط التماس” بين “مناطق النفوذ” الثلاث في سوريا.
وأعرب مراقبون عن القلق من حصول انهيــ.ارات مفاجـ.ئة في مناطق سيطرة الأسد جراء تراكم الأزمــ.ات الداخلية والعقوبات الغربية.
الاستفادة من انشغال أمريكا
المصادر أوضحت أن اللاعبين الخارجين والمحليين، قد يعملون على الاستفادة من انشغال أميركا بترتيب بيتها الداخلي والانتخابات، والهدف من ذلك فرض وقائع على الأرض في إدلب أو شرق الفرات.
على أساس الاعتقاد أن المرشح جو بايدن سيكون أصعب في التعامل من الرئيس دونالد ترمب في ساحات عدة؛ بينها سوريا.
ورجح مسؤول غربي اتجاهاً أمريكياً لممارسة حملة الضغط الأقصى على دمشق، حيث تتضمن حملات الضغط الأمريكية عقــ.وبات “قانون قيصر” والعزلة السياسية والإهمال الاقتصادي والوجود العســ.كري الأمريكي والغــ.ارات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً بعد أن رافق السوريين لسنوات.. “جيفري” يستقيل ويتحدث عن مستقبل السياسة الأمريكية في سوريا
تنازلات سياسية
وبحسب المحللين كل ذلك سيدفع دمشق إلى تقديم تنازلات سياسية داخلية وجيو سياسية، وذلك في ظل قلق أوروبي من أن الضغوط القصوى لن تدفع بدمشق إلى تنازلات.
بل لربما تؤدي إلى انهيــ.ارات في مناطق سيطرة الأسد من دون تنازلات، ومن الأمثلة الحية لذلك الفوضـ.ـى والاغتيــ.الات في جنوب سوريا، والأزمـ.ـة الاقتصادية والمعيشية في دمشق.
وسائل إعلام أمريكية كانت قد أعلنت مساء السبت، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن ليصبح الرئيس 46 للولايات المتحدة.
الوكالة أوضحت أن بايدن حصل على 273 صوتًا من أصل 270 صوتًا من المجمع الانتخابي وذلك بعد فوزه بولاية بنسلفانيا وبالتالي بالرئاسة الأمريكية.
الجدير ذكره أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لقيت متابعة كبيرة بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تنافس فيها دونالد ترامب من الحزب الجمهوري، وجو بايدن من الحزب الديمقراطي.