رحبت الولايات المتحدة بفرض الاتحاد الأوروبي، في 6 من تشرين الثاني الجاري، عقـ.وبات جديدة على عدد من وزراء نظام الأسد.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جويل ريبيرن”، اليوم في بيان، إن بلاده “تشيد بفرض الاتحاد الاوروبي عقـ.وبات على 8 من مسؤولي نظام الأسد”.
التزام مشترك
وأضاف أن: “الجهود المشتركة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هي جزء من التزام مشترك من قِبل المجتمع الدولي”.
ويهدف هذا الالتزام إلى: “حرمان نظام الأسد من الموارد اللازمة لمواصلة جـ.رائمه الوحشية ضد الشعب السوري وإقناعه بالدخول في حل سياسي يتماشى مع القرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي”.
Statement by Special Envoy for Syria Joel Rayburn Welcoming EU Sanctions for Assad regime officials
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) November 9, 2020
بيان عن المبعوث الخاص لسوريا جويل ريبيرن يرحب بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مسؤولي نظام الأسدhttps://t.co/aO1Uk1ORJz pic.twitter.com/MbjzU8bPeq
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تصدر تصريحات جـ.ديدة ضد نظام الأسد وتبعث رسالة إلى روسيا والصين بخصوصه
يذكر أن الاتحاد الأوروبي شمل 8 وزراء في حكومة الأسد بلائحة العقـ.وبات المفروضة على النظام منذ عام 2011.
وطالت العقـ.وبات كلاً من رئيس الحكومة “حسين عرنوس” إضافة إلى وزاء النفط والثروة المعدنية والصناعة والصحة والزراعة و3 وزراء دولة.
وتأتي العقـ.وبات بسبب مسؤولية الوزارء المذكورين عن القمع الد.موي الذي يمارسه نظام الأسد.
وكان الاتحاد الأوربي فرض، يوم 16 من تشرين الأول الفائت، عقـ.وبات على 7 من وزراء حكومة الأسد، وهم وزراء المالية والعدل والتجارة والنقل والثقافة والتعليم والطاقة.
وتنص العقـ.ـوبات على منع دخول هؤلاء المسؤولين إلى دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد أمولهم في تلك الدول.