أعرب لاجئون سوريون في تركيا عن سخـ.طهم من قرار اتخذته إدارة الهجرة التركية مؤخراً ويتعلق بحصر عملية نقل بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” من ولاية إلى أخرى، ضمن أربع حالات فقط.
الحالات الأربع
وتتضمن الحالات التي حددتها المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية، قبل أيام، وجود إذن عامل صادر عن الولاية المراد الانتقال إليها، بشرط أن يكون ساري المفعول.
وتتمثل الحالة الثانية بأن يكون الشخص طالباً وتم قبوله في جامعة الولاية المقصودة، شريطة وجود ورقة معلومات طالب وبطاقة جامعية.
إضافة إلى امتلاك الشخص إحالة طبية من مشفى حكومي في ولايته الأساسية إلى الولاية التي يريد الانتقال إليها.
والحالة الرابعة تتعلق بلم شمل الأسرة بين الزوجين وأبنائهم، الذي هم تحت 18 عاماً، بشرط وجود دفتر عائلة تركي.
قيود شديدة جداً
تحديد عملية نقل “الكملك” ضمن الحالات الأربع المذكورة آنفاً، لم يعجب اللاجئين السوريين في تركيا، كونهم يسبب معانـ.ـاةً لهم، إذ من الصعب توفر هذه الحالات.
وقالت إحدى السوريات في تركيا، وفقاً لما نقلت تقارير إعلامية: “السوري لازم يدفن حاله مشان يخلص من القيود المفروضة عليه”.
وعلق آخر مستهـ.زئاً: “في شرط نسيانين يحطوه، وهو نجيب شعرة من ذيل فأرة شقرة وعانس”.
اقرأ أيضاً: منبر الجمعيات السورية يوضح الفارق بين الإقامتين السياحية والإنسانية في تركيا ويكشف عن المدة اللازمة للحصول على الأخيرة
يذكر أن هذا القرار من شأنه أن يحدّ من خيارات السوريين في تركيا، لا سيما وأنهم لا يستطيعون التنقل بين الولايات إلا إذا حصلوا على “إذن سفر” من مديرية الهجرة.