اعتبرت النجمة السورية “يارا صبري” أنها تعرضت للاضطــ.هاد بسبب مواقفها السياسية.
بينما اختلاف الرأي لا ينبغي أن يفسد الود بين “صبري” والوسط الفني السوري حسب قولها.
كما اعتبرت أن هناك خيطاً ما زال يربطهم ببعض كما أن هناك من أساء لها وزوجها بشكل شخصي.
ووصفت يارا ما حدث في “سوريا” خلال السنوات العشرة الماضية بالكــ.ارثة الإنسانية.
حياتها في كندا
وذكرت أن أقسى ما يمكن أن يعيشه إنسان هو ما يعيشه المقيمون في الداخل السوري وأن لكل إنسان ظرفه.
مشيرةً إلى أنه لم يخرج أحد من وطنه وهو سعيد أنه خرج.
يارا في لقاء مع الإعلامي “ماجد العجلاني” على تطبيق “بوديو” عبرت عن شوقها للجمهور السوري وردود الأفعال التي كانت تتلقاها حول مسلسلاتها المحلية.
نجمة مسلسل “الفصول الأربعة” ذكرت أن نقل إقامتها من الإمارات إلى كندا كان لتأمين مستقبل أبناءها ومتابعة دراستهم الجامعية.
وأضافت أن المكان الجديد ليس مستقراً نهائياً منوهةً أنها لم تحصل على الجنسية الكندية.
اقرأ أيضاً واحة الراهب: الثورة السورية أتت لتقلب حياتنا ومفاهيمنا الخانعة وتجعلنا أصحاب قيم ومبادئ
أفضل أدوارها
وأوضحت صبري أنها وضعت لفترة في قالب طالبة الجامعة الرومانسية واعتبرت أن أفضل أدوارها في الدراما السورية مسلسلي “الانتظار” و”التغريبة الفلسطينية”.
وبالحديث عن قلة أعمالها بالكوميديا كشفت أنها اعتذرت عن مسلسل “عيلة خمس نجوم”، كما أنه كان من المفترض أن تؤدي دور “سمر” الذي قدمته على الشاشة “أمل عرفة”.
يارا صبري أكدت أن لدى زوجها الممثل “ماهر صليبي” شركة في الإمارات، مشيرةً إلى أنه يعمل من خلالها ويقدم عدة أعمال منها في المسرح كما يقوم بإخراج مهرجانات وافتتاحات.
وتضيف يارا أنه كان لديها فرص في “كندا” كمشاركتها في إحدى الأفلام والأعمال الإذاعية، إلا أنها نفت أن تكون تعيش برفاهية وأن يكون فنانو الخارج انتفعوا مادياً وما يقال عن أنهم عملاء.
وقالت: “يلي بيكون هيك مارح تكون حياته مثل ما أنتو شايفين”.
وتابعت: “لا أنا ولا غيري من الفنانين يلي طلعوا عايشين بهل الرفاهية الفظيعة وثلاثة أرباع الفنانين يلي عايشين بأوروبا بياخدوا رواتب اللجوء”.